أدوات جديدة للصحفيين الذين يغطّون قضايا حقوق الإنسان

بواسطة Margaret Looney
Oct 30, 2018 في موضوعات متخصصة

صدر مؤخراً عن إنترنيوز مصدراً عبر الإنترنت بعنوان: "ارفع صوتك وتحدّث: مجموعة أدوات لإعداد تقارير تتعلّق بقضايا حقوق الإنسان"، والذي يتناول قضايا مثل العنف المرتبط بالجندر، والإتجار بالبشر، واستغلال القوى العاملة.

وفيما يلي أهم النتائح التي اقتبستها شبكة الصحفيين الدوليين:

• تكون التقارير ذات الصلة بحقوق الإنسان مثيرةً للجدل عادةً، ويكون ظهورها أكثر احتمالاً من مصادر مجهولة. ولأن المصادر الخفية يمكن أن تقلل المصداقية، فحاول أن تنقل عنها بأقل قدر ممكن، واستخدم المحتوى والمعلومات الأساسية. يقوم ضحايا العنف بمخاطرة كبيرة عند مشاركة المعلومات مع الصحفي، لذلك يكون إخفاء هويتهم أمراً مهماً. وإذا كان هناك حاجز لغوي، فحاول العثور على مترجم يحترم الوضع والشخص الذي تجري المقابلة معه، أو اطلب منه توقيع اتفاقية للحفاظ على السرية.

• من الصعب إجراء مقابلات مع مرتكبي العنف، ولكنه مهمّ لإظهار جميع جوانب التقرير. كن منفتحاً بشأن كونك صحفياً، وبيّن الجهة التي تعمل معها، والمعلومات التي تسعى للحصول إليها. وبعد مراعاة قواعد السلامة، فمن الأفضل مقابلة مثل هؤلاء الأشخاص بمفردك. وأبداً لا تقدّم وعداً بتقديم تغطية إيجابية مقابل الحصول على تلك المقابلة. من الممكن أن تكون الخطوط ضبابية بين الجاني والضحية، إذ أن المتهم كان على الأرجح ضحيةً في وقت ما من الماضي. عليك تأطير الحالة باعتبارها قضية إنسانية، ولا تستخدم الخطوط العرقية أو الوطنية فقط في ذلك التأطير.

• عند إجراء مقابلات مع الناجين من الصدمات، حاول البقاء على الحياد ما أمكن من كل الجوانب: يجب أن تكون ملابسك خاليةً من الشعارات الدينية أو الوطنية، وتجنّب العبارات ذات الدلالات الدينية أو تلك التي قد تبدو متعالية. التزم بالهدوء وكن يقظاً، وحافظ على التواصل البصري وعلى تأكيد انفعالاتك. •
• عملت التكنولوجيا اللاسلكية والمتنقلة على تسهيل مسألة تقديم تقارير الصحفيين من الميدان، ولكنها تعرّضهم أيضاً لقدر أكبر من الخطر إذا لم تتم تغطية مساراتهم الإلكترونية. يمكنك الاطلاع على هذه الملفات القابلة للتنزيل بصيغة PDF والمقدَّمة من موقعيّ فرونت لاين وسيفار موبايل وغيرها، وذلك للحصول على نصائح حول تخزين المعلومات بشكل آمن، والتواصل مع المصادر بأمان، وتقييم عاداتك الرقمية.

يمكنك تحميل هذا الدليل بصيغة PDF من هنا. ومن المقرّر توفير الترجمات الفرنسية والعربية والإسبانية مستقبلاً.