جريدة المستقبل الإلكترونية... "استقلاليتنا سر قوتنا"

Автор Amro Selim
Oct 30, 2018 в مواضيع متنوّعة

أطلق فريق عمل جريدة المستقبل الإلكترونية منصة إعلامية شبابية في كانون الأول/ ديسمبر2011 بعد عمل جماعي دؤوب. تتخذ من "الاستقلالية .. الحياد .. الصحافة ملك للشعب" شعاراً لها. يتكون فريق العمل من مؤسس المنصة عمرو سليم ومجموعة من الشباب الذين يحترفون مهنة الصحافة مع العلم أنه لا تتخطى أعمارهم الثلاثين عاماً.

يعود اختيار المنصة لشعار "الاستقلالية .. الحياد .. الصحافة ملك للشعب" للتغيرات السياسية التي طرأت على مصر منذ اندلاع ثورة 25 من يناير. فلقد انتاب عدد من مؤسسات الإعلام المصري نوبة من التضليل والمحاباة لجهة على حساب أخرى ودخلت مصر في دوامة الصراعات السياسية والطائفية التي للأسف كان للإعلام دور أساسي فى إشعالها.

ما يميزنا!

تُعد المستقبل المنصة الإعلامية السباقة في إطلاق قسم متخصص بالشؤون الدينية والمعتقدات ويهدف لعرض القضايا الدينية الإقليمية والعالمية بزاوية مبسطة للمواطنين بهدف نشر صورة صحيحة عن الأديان السماوية بعيداً عن أي مغالاة أو تطرف ليجعل من العمل الصحفي أداة تغيير مجتمعيه تنبذ العنف، وتدعو للسلام والتسامح. يضاف إلى ذلك قسم آخر متخصص بالشؤون الأمنية والإستراتيجية الذي يرتقي بالوعي الأمني للمواطن البسيط من خلال عرض القضايا الأمنية والحيوية التي تؤثرعلى حياته، بشكل سلس يسهل فهمه للجميع.

 كيف يستفيد المواطن الصحفي من جريدة المستقبل الإلكترونية؟

أنشأنا قسم "نيو ميديا" أو الإعلام الجديد ليكون بمثابة منصة تفاعلية بين الصحافة الإلكترونية وصحافة المواطن، ودَعينا أصحاب الابتكارات والأفكار الجديدة إلى الكتابة عن إبداعاتهم في هذا القسم. تمّ نشر العديد من الأفكار المتميزة بأقلام اصحابها، ويمكنك أن تكون واحداً منهم وترسل لنا مقالاتك أو صناعاتك الإعلامية لنشرها لدينا. يمكنك إرسالها عبر النقر هنا.

دورات تدريبية

قدمت جريدة المستقبل الإلكترونية عدة دورات تدربية في صحافة المواطن والتحرير الصحفي والتغطية الصحفية للانتخابات و الشؤون الأمنية والاستراتيجية، وكانت موجهة للمواطنين والصحفيين وقد ساهمت في رفع كفاءة أكثر من 500 محرر ومواطن صحفي بالإضافة إلى تطوير مستواهم المهني. قُدمت هذه الدورات بالتعاون مع المعهد المصري الديمقراطى ومكتبة ديوان  و بيت سيزيف للثقافة والفنون وعدد من المؤسسات الاخرى.

تخطي الصعوبات

اعتمدنا فى بداية عملنا على التمويل الذاتي وبمرور الوقت بدأت تنهال علينا عروض الدعم المادي من رجال الأعمال - ولكن سرعان ما ظهرت نواياهم بالتدخل في السياسة التحريرية -  فجابهناهم بالرفض حتى لا نخسر المبادىء التي قام عليها الموقع وهي: الاستقلالية والحياد والمحافظة على جمهورنا. فاستعضنا عن ذلك بالإعلانات مؤقتاً إلى حين تنفيذ خطة التسويق والتطوير التي سنتحدث عنها لاحقاً.

اعتمدنا فى تطوير الموقع على المنح المقدمة للمشاريع الإعلامية الناشئة إلى أن فازت الجريدة بالبرنامج التوجيهي الأول للأفراد والمنظمات للمشاريع الإعلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا  المقدم من شبكة الصحفيين الدوليين. كما ساهم المركز الدولي للصحفيين فى تطوير المهارات الصحفية لفريق عملنا من خلال تقديمه عدة دورات تدريبية لنا منها دورة تدربية حول استخدام وسائل الإعلام الحديثة فى تغطية القضايا العامة، ودورة تدربية عن تغطية المرحلة الانتقالية في مصر، و دورة تدربية عن تغطية الصراعات للصحفيين المصريين، التي شارك فيها عمرو سليم (رئيس التحرير)، ورئيس قسم الثقافة بالجريدة لبنى صدقي، ومراسلنا بالإمارات هشام فتحى.

وكان للتعاون مع المنظمات والمؤسسات الثقافية والتنموية التي تعمل على نطاق دولي واقليمي دور في تخطي الصعوبات. إذ  نجحت الجريدة بان تصبح عضوة بمؤسسة  آنا ليند الأورو متوسطية للحوار بين الثقافات، وأيضاً منظمة salto-youth، مما كان له أثر طيب ومميز في نشر الجريدة وفكرتها الرئيسية التي تقوم على الحيادية.

نرحب بكافة التعليقات والآراء، ويمكنكم الاطلاع على صفحة المستقبل على فيس بوك من هنا، وعلى تويتر من هنا أو الذهاب إلى المستقبل اونلاين عبر النقر هنا.

الصورة من صفحة المعهد المصري الديموقراطي على موقع فيس بوك.