خارطة الطريق للصحفيين في رحلتهم لتغطية الحروب والنزاعات والاحتجاجات

Jul 5, 2021 в السلامة الرقمية والجسدية
صورة

صحفيون على خط النار.. مراسلون حربيون ينقلون الحقيقة تحت القصف في سوريا والعراق وليبيا واليمن وفلسطين، وصحفيون ميدانيون يغطون التظاهرات والمواجهات من قلب الحدث في مختلف الدول العربية. الموت يحيطهم من كل اتجاه، فيما لا يملكون إلا قلمهم وربما خوذتهم وسترتهم المضادة للرصاص. وما بين الموت والحياة ليست إلا ثوانٍ معدودة، لكن القاعدة الأهم في مهنتنا التي يجب أن يدركها الجميع: "لا خبر يستحق الحياة"، وهذا لا ينفي ضرورة الرسالة الإعلامية وواجب المهنة المقدس.."إعلام الناس بما يجري". 

في هذا المقال تصحب شبكة الصحفيين الدوليين الصحفي في رحلته من التخطيط للمهمة الصحفية إلى الإخلاء والعودة. وفي الوسط منها التحضير للسفر أو الانتقال لموقع المواجهات، وقواعد التغطية على الخطوط الأمامية، والتعامل مع التعقب والملاحقة وحواجز التفتيش والتحرش أثناء التغطيات والاعتقال، وكيفية التصرف في الغارات الجوية وسبل الحماية من السيارات المفخخة والألغام، استنادًا إلى تجربة عملية للتغطية الصحفية في سوريا والتي وثقها دليل السلامة للعمل الإعلامي الذي أنتجته المنظمة الدولية لدعم الإعلام "IMS".

التعقب والملاحقة

  • لتخفيف خطر الملاحقة ينصح الصحفي باتباع ما يلي:
  • لا تسلك الطرق ذاتها يوميًا.
  • اتبع الطرقات الرئيسية ولا تسلك طرقات مظلمة وفرعية.
  • وجود أشخاص معك قد يزيد من نسبة أمانك.
  • لا تكشف معلومات شخصية عنك لأشخاص لا تثق بهم.
  • لا تكشف تحركاتك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
  • خذ التهديدات الواردة لك على محمل الجد، ولو كانت على سبيل اللغو.
  • أبلغ السلطات المعنية عن التهديدات التي تصلك. 
  • إجراءات مشددة في حال وجود تهدید:
  • عدم الجلوس في المقاهي المكشوفة، حتى لا يتمكن المتعقبون من جمع المعلومات عنك أو معرفة روتينك وتحركاتك.
  • يجدر الإشارة والانتباه إلى أن المصدر المعادي يضع أكثر من وحدة مراقبة لملاحقة الهدف.
  • عدم العودة إلى البيت في ساعات الليل المتأخرة، فذلك يشجع المتعقبين على تنفيذ جريمتهم نتيجة لخلو الشوارع من المارة، وضعف الرؤية في الليل.
  • اختر وسائل النقل الأكثر أمانًا لك.
  • حاول حفظ ملامح وجه الذي يقوم بالمراقبة، أو التقاط صورة له بشرط ألا يعرضك ذلك لخطر.
  • تحدث وناقش التهديدات مع زملائك في العمل وإدارتك بشكل جدي.
  • احذر، عندما تنتهي عملية جمع المعلومات عن روتينك اليومي، سيبدأ مستهدفك بتنفيذ عملية إيذائك.
  • انتقل إلى بيئة أخرى يمكن أن تؤمن لك السلامة بدرجة أعلى.
  • القواعد الثلاث للمراقبة المضادة:
  • تحديد المراقب أو ما يسمى «العين»: وهو الشخص أو الأداة المباشرة في تعقبك، كخلق تقاطع إجباري بينك وبينه.
  • مجال الرؤية من 2 إلى 10 (عقارب الساعة): يعمد المراقب (العين) إلى الإبقاء على الهدف في مجال الرؤية بين 2 و10 (عقارب الساعة)، لذلك سيضطر المراقب للدوران لإبقائك في مجال رؤيته، وهذا يساعدك على معرفة من يقوم بمراقبتك ومن موجود في المنطقة لغرض آخر.
  • التأكد من تحديد العين: يجب رؤيته ثلاث مرات بثلاثة أمكنة مختلفة لاستبعاد أي صدف ممكنة.

يمكن استخدام طريقة (الزوايا الثلاث للمثلث) للتأكد من أن حركة العين غير منطقية لكشفه وتحديد مكانه، وهي تعتمد على قيامك بالتحرك بشكل مثلثي انطلاقًا من نقطة (أ) والاتجاه إلى نقطة (ب) ومن ثم نقطة (ج) والعودة إلى النقطة (أ). بالتالي أي شخص يقوم بمتابعتك في هذا الطريق غير الاعتيادي سيكون في الغالب مراقبًا لتحركاتك.

  • کسر الطوق: إذا كان هناك أكثر من مراقب أو عين، فهم سيحرصون على وضع الهدف ضمن دائرة تمكنهم من مراقبتك بشكل جيد، مهمتك الخروج من الطوق الذي فرضه فريق المراقبة عليك.

وسائل کشف المراقبة لا تطبق إلا في حالات الشعور بالمراقبة، أو في حال توجهك إلى اجتماع مهم، أو لقاء شخص من المتوقع مراقبته.

  • أبرز التهديدات في البلد الأشد خطرًا على الصحفيين:

    • الاختطاف من الشارع ليلاً

عدم البقاء بشكل منفرد أو في مناطق بعيدة، لا سيما في الليل، والبقاء ضمن التجمعات الصديقة والآمنة.

إخبار الأهل والأصدقاء في حال الاضطرار للابتعاد إلى أماكن نائية، لمتابعتك في حال الاختطاف ومعرفة الجهة المسيطرة على المنطقة.

  • الاختطاف من على حواجز التفتيش

حاول ألا تلفت الانتباه على الحواجز من حيث الشكل والسلوك، تعامل مع أصحاب سيارات نقل على علاقة جيدة مع الحواجز، حاول معرفة إن كان الشخص من المطلوبين للسلطات المسؤولة عن الحواجز، والتف على الحواجز وتجنبها قدر الإمكان.

  • الاختطاف من المنزل:

أقل أنواع الاختطاف حدوثًا، لصعوبة تأكد الجهة الخاطفة من وجود المطلوب في المنزل، أو احتمال کشفهم، أو احتمال المقاومة المسلحة.

حاول الإقامة في محيط آمن ومقرب کمجمع سكني محمى بنظام حراسة، أو في حي بين الأقرباء والأصدقاء، وضع كاميرات مراقبة. خذ بملاحظات الجوار وتنبيهاتهم حول تحركات قريبة من منزلك غير طبيعية أو مشبوهة، كأسئلة أشخاص غرباء ومحاولتهم أخذ معلومات عنك.

  • الاختطاف في أثناء قيام الصحفي بالعمل وتغطية التقارير

إن وجود الصحفي بالقرب من المقرات العسكرية وبحوزته أدوات عمله قد يثير الريبة لدى بعض العسكريين لخشيتهم من تصوير مقراتهم. ابتعد عن المقرات ولا تحتك بالمسلحين، ولا تبرز الأدوات الصحفية إلا عند الحاجة لاستخدامها. احصل على تراخيص من السلطات قدر الإمكان.

  • الإجراءات في أثناء الاختطاف

إثارة الضجيج في أثناء الاختطاف قد يكون مفيدًا، لكن في أحيان أخرى قد يتسبب بمقتلك، فكر بالخيار الأفضل الذي يمليه عليك ظرفك، وحاول استذكار ملامح الخاطفين.

  • إجراءات ما بعد الاختطاف:
  • لا تنشر أخبارًا أو معلومات عن المختطف قبل الرجوع إلى الأهل.
  • في حال الاتفاق مع الأهل يجب عدم نشر معلومات تضر بالمختطف أو تسيء لعلاقته مع الخاطفين.
  • أنشئ مجموعات مناصرة وحشد أهلية ومدنية.
  • أشرك جهات ضغط وسيطة في الحملات والمناصرة.

سوء فهم الإطار العام

  • ينصح الصحفي في أثناء توجهه إلى منطقة لا يمتلك فهمًا کاملاً لإطارها العام باتباع التالي:
  • أقم بمسكن عادي، ولا تميز نفسك عن الآخرين.
  • التزم بلباس وعادات وتقاليد أهالي المنطقة.
  • لا تكشف عن هويتك الصحفية إلا عند الضرورة تجنبًا للاختطاف.
  • غادر المنطقة حال وقوع طوارئ، وكن صادقًا مع نفسك حين ترى خطرًا محدقًا. الثقة الزائدة بالنفس قد تكون مضرة.
  • تعامل مع السلطات المحلية بما يتماشى مع مفاهيمها.
  • توخ الحذر في مناطق الاشتباك، وابتعد عنها في حالات الخطورة.
  • أبلغ مؤسستك بالتطورات بشكل دائم.
  • لا تنشر الأخبار المنقولة من المنطقة باسمك الصريح، واستعمل اسمًا مستعارًا في نشر الأخبار الحساسة.
  • وثق تجربتك ولا تبقها أسيرة لديك وحدك، وسجل ملاحظاتك والأحداث والنصائح.
  • تابع التطورات حتى بعد خروجك من المنطقة، فذلك يسمح لك بالعودة إليها للعمل بشكل أسهل.

التحضير للسفر

  • أهم الخطوات التي ينصح بها لتخفيض مستوى المخاطر:
  • في حال كانت الرحلة الصحفية المزمعة إلى مناطق النظام، فيجب العمل على الحصول على التراخيص المطلوبة بكل ما يصاحب ذلك من صعوبات، كون المهمة أصبحت مكشوفة ومراقبة، أو بسبب وجود مرافقة من قبل أجهزة الأمن. في كل الأحوال العمل ضمن الأطر الرسمية أفضل من تجاوزها.
  • في حال كانت الرحلة إلى مناطق المعارضة أو الفصائل المسلحة الأخرى، فمن الضروري التنسيق المسبق مع صحفي محلي أو أكثر، يتمتع بعلاقات محلية قوية مع فاعلين على الأرض من الجهات المدنية والقضائية والعسكرية. 
  • في حال السفر سيرًا يجب اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة كالإجراءات التالية:
  • إنشاء إيميل مؤقت لهذه المهمة، والاحتفاظ فيه بالعناوين المطلوبة لتواصل العمل فقط. يفضل أن تكون الأسماء مشفرة.
  • إنشاء حساب فيسبوك جديد ومقنع، فيه الحد الأدنى من المعلومات المطلوبة، والتي توضح عمل صاحبها كصحفي لا كجاسوس أو عميل.
  • إبلاغ الإدارة والعائلة وأفراد مختارين من الأصدقاء بجهة السفر، وإخبارهم بالإطار العام للمهمة، والاتفاق على دورية التواصل وعلى شفرة خاصة للإبلاغ عن التعرض للخطر.
  • عدم اصطحاب تجهیزات باهظة الثمن أو زائدة عن الحاجة، كي لا ترفع من جاذبية اختطاف الصحفي بهدف الحصول على فدية.
  • الاحتفاظ بحد أدنى من الملفات في جهاز الكمبيوتر والهاتف.
  • الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات عن طبيعة المنطقة المراد السفر إليها، والقوی المسيطرة عليها وقوانينها والحساسيات المحلية.
  • إجراء فحص طبي شامل، وتلقي اللقاحات اللازمة، ومراجعة طبيب الأسنان، وفي حال وجود أمراض يجب اصطحاب كمية من الأدوية تكفي ضعف المدة المقدرة للمهمة، واصطحاب وصفة بالأدوية تسجل فيها تراكيبها العلمية.
  • التحقق من ترتيب بعض الأمور المالية والقانونية للمنزل، والأقساط والضرائب بشكل يغطي المدة المتوقعة للمهمة.
  • الإجراءات أثناء وبعد السفر
  • عدم الإفصاح عن الهوية الشخصية.
  • تجنب الطرق غير الآمنة.
  • الالتزام بالقوانين المحلية.
  • الالتزام بالإطار العام للمنطقة الموجود فيها.
  • حمل حقيبة صغيرة للأوراق الثبوتية المهمة.
  • حمل حقيبة إسعاف أولية خفيفة إن أمكن.
  • التعامل مع الحواجز بلطف، وعدم الاستفزاز للعناصر على الحواجز.
  • يبقى دور المؤسسات الصحفية أساسيًا في توفير التدريب الجيد والمختص، والتهيئة الجسدية والنفسية والتثقيف والتوعية بإجراءات السلامة والأمان، قبل الموافقة على سفر صحفييها إلى مناطق خطرة.

عبور الحدود بالطرق غير الشرعية

  • إجراءات ينصح باتباعها قبل عبور الحدود بشكل غير شرعي:
  • توخي الحذر والحرص الشديد عند استخدام الطرق غير الشرعية عند عبور الحدود.
  • اطلع على طبيعة المنطقة الجغرافية وتضاريسها قبل التوجه إليها.
  • تواصل مع أشخاص من أصحاب المصلحة المشتركة لديهم دراية بعمليات التنقل عبر الحدود وخذ بنصائحهم.
  • امسح كل ما في الأجهزة الإلكترونية المحمولة، أو قم بإخفائها بشكل احترافي.
  • تزود بحقيبة فيها بعض الطعام والمياه، واصطحب بعض الأغطية تحسبًا لاحتمال النوم في العراء.
  • لا تحمل مواد أو أجهزة ممنوعة.
  • قلل من أمتعتك قدر الإمكان، وضع بحسبانك أنك قد تضطر للجري أو صعود الجبال أو السير لمسافات طويلة.
  • في أثناء عبورك للحدود لا تنسَ أن حرس الحدود يعتبرونك عدوًا وخطرًا عليهم، لذا من الأفضل أن تتوقف وتخضع لهم وتبتعد عن مقاومتهم. أظهر لهم يديك وحسن نيتك، ولا تظهر غضبك ونفذ ما يطلبونه باحترام.
  • إجراءات ما بعد الوصول إلى البلد الوجهة:
  • تواصل مع أشخاص لديهم معرفة بالبلد، کالأقارب والأصدقاء أو أصحاب مصالح مشتركة.
  • ابتعد عن المراكز الأمنية ومخافر الشرطة، أو الطرقات العامة تجنبًا لدوريات الشرطة.
  • لا تسافر بعيدًا عن المنطقة الحدودية إلا بعد الحصول على أوراق قانونية من المراكز الأمنية، لكيلا تتعرض للاعتقال على أحد حواجز التفتيش.
  • إجراءات ونصائح للصحفيين أثناء تنقلهم بین الدول عبر المنافذ الشرعية، لتسهيل عمليات السفر والعبور:
  • التأكد من وجود وسلامة وثائق السفر وإثبات الهوية الصحفية في حال تعرضك للاعتقال.
  • عدم اصطحاب أي أجهزة أو مواد قد تكون ممنوعة في بلد الوجهة.
  • تأكد من خلو هاتفك المحمول أو أجهزتك الإلكترونية من كل ما يخص التنظيمات السياسية أو العسكرية تجنبًا لشك سلطات المعابر بانتمائك لها.

الاعتقال والسجن

(فكر مليًا قبل النشر)

  • ينصح باتخاذ الإجراءات التالية للتقليل من إمكانية الاعتقال:
  • حاول الحصول على ترخيص رسمي للعمل.
  • إن كنت صحفيًا معارضا للنظام، تجنب الكشف عن هويتك لأي جهة كانت.
  • تجنب الاقتراب من الحواجز ومناطق الاشتباك.
  • كن مطلعًا على السلطات الموجودة في المنطقة الوجهة، وما إذا كان قد طرأ عليها أي تغيير.
  • تواصل بشكل دائم مع أصحاب المصلحة المشتركة لمعرفة إن كنت مطلوبًا للجهة المسيطرة في المنطقة المراد التوجه إليها.
  • تجنب حمل أي معدات توحي بأنك صحفي.
  • امسح كل المعلومات والرسائل والمحادثات على وسائل التواصل الاجتماعي، وحصن نفسك إلكترونيًا قبل دخول مناطق يمكن أن تتعرض فيها للاعتقال.
  • أبلغ فريق العمل عن أي تحرك لك قبل الخروج.
  • تأكد من الطريق قبل سلوكه، واسأل العابرين.
  • تحرك ضمن فريق.
  • إجراءات مفيدة أثناء الاعتقال:
  • لا تغير إجابتك في أثناء التحقيق وتحت الضغط.
  • حاول المحافظة على وعيك، وتمسك بالحجج المنطقية المقنعة في أثناء الاستجواب.
  • لا تحاول الهرب إن كان يعرض حياتك للخطر، وأظهر يديك في أثناء الاعتقال.
  • کن مختصرًا بإجاباتك، بعض الكلمات قد تورطك أكثر أو قد تستفزهم.
  • لا تتحدَ مُعتقِليك ولا تنظر بشكل مباشر إلى وجوههم. وابقَ هادئًا، ولا تظهر الجزع والخوف.
  • اطلب التحدث مع المسؤول عنهم، لأنهم لن يضربوك بكثرة أمام المسؤول.
  • وفر طاقتك وحاول أن تقلل من حركتك.
  • حاول عدم الاعتراف، لأن اعترافك سيكون سببًا في قتلك أو تحويلك لجهة قضائية ما، وسيطيل فترة اعتقالك.
  • تخلص من أي دليل يثبت أنك صحفي.
  • في المعتقل تضع بعض السلطات أشخاصًا لها بين المعتقلين، لمعرفة بعض المعلومات التي قد لا يعترف بها المعتقل في أثناء التحقيق، احذر وتكتم.

حواجز التفتيش

  • في حال أوقف الصحفي على حواجز المعارضة فعليه:
  • الإجابة على قدر الأسئلة التي توجه إليه بدون إسهاب.
  • تنفيذ ما يطلب منه بدون إبداء أي تذمر.
  • التحرك ببطء وبهدوء وتجنب الحركات المفاجئة، وتقدير توتر العناصر على الحواجز.
  • عدم استفزاز العناصر أو التمادي بامتداحهم واتخاذ موقف الحياد.
  • عدم محاولة الالتفاف والتراجع عند رؤية الحاجز، كي لاتتم ملاحقته واستهدافه.
  • إبلاغ المؤسسة في حال الوقوع بالمتاعب.
  • في أثناء المرور في دول اللجوء:
  • تبني الحياد في الإجابات وعدم التحيز لأي طرف من أطراف الصراع.
  • عدم التصريح بالمهنة إن أمكن ذلك، والتفكير بحجج منطقية لحمل بعض المعدات.
  • عدم الانفعال في الحديث، واختصاره بدون إسهاب، وتوضيح الإجابات قدر الإمكان.
  • التحلي بالهدوء والصبر والانتظار خلال التفتيش.
  • في حال حصول مشكلة على الحاجز، يستحسن مغادرة المنطقة بسرعة بعد تجاوز الحاجز، وإبلاغ المؤسسة بمجريات الأحداث.
  • التقيد بتعليمات عناصر الحاجز، وعدم استفزازهم والإجابة عن الأسئلة باختصار، وإبراز الأوراق الرسمية فور طلبها.
  • عدم استخدام الكاميرا أو إظهار معدات صحفية إلا في حالة طلب منك ذلك.
  • الاتصال بأشخاص أو جهات قادرة على المساعدة إن أمكن، مثل المحامي أو المؤسسة في حال حدوث مشكلة.
  • عدم إبراز البطاقة الصحفية إلا في حالة طلبها.
  • لا يحبذ نشر خبر التوقيف أو الاعتقال على وسائل التواصل الاجتماعي في أثناء الحادثة.

التغطية على الخطوط الأمامية

  • قبل التوجه إلى التغطية مباشرة:
  • كن مستعدًا جسديًا ونفسيًا. معظم التغطيات تتطلب لياقة بدنية عالية، وأعصابًا متماسكة.
  • ارتدي لباسًا مريحًا ومناسبًا لا يشبه ثياب العسكريين.
  • تفقد معداتك ومدى جاهزيتها.
  • تعرف على جغرافية المكان والسلطات التي تسيطر على كل منطقة، والعلاقات المتغيرة بينهما.
  • تعرف على النظام العام وطبيعة الأهالي في المنطقة.
  • اصطحب أجهزة اتصال ومستلزمات الإسعافات الأولية، وإمدادات الغذاء والماء.
  • التزم بالتعليمات التي تفرضها القوات المرافق لها.
  • أبلغ أصدقاءك وعائلتك عن المنطقة التي ستقوم بالتغطية فيها.
  • قبل التوجه إلى التغطية على الخطوط الأمامية:
  • احصل على تدريبات وتعليمات ترفع وعيك الأمني، وتمكنك من تخفيف حدة المخاطر المحيطة بك.
  • اتفق مع منسق السلامة على ترك هامش لاتخاذ القرارات المناسبة التي تراها في أثناء التغطية على الخطوط الأمامية.
  • خلال المعركة:
  • التزم بالأماكن المحددة من قبل الجهة العسكرية التي ترافقها.
  • احتم بأماكن تقي من مخاطر الإصابة بالرصاص أو الانفجارات.
  • قلل من الحركة في أرض المعركة، ولا تندفع نتيجة الحماس الزائد.
  • ابق ضمن مجموعة لا تتعدى الثلاثة أشخاص لسهولة استهداف المجموعات الكبيرة.
  • التزم باللباس الصحفي ووسائل الحماية (درع، خوذة).
  • أنجز مهمتك بسرعة واخرج من الميدان.
  • تواصل مع الزملاء في العمل واشرح مجريات الأحداث للفائدة العامة.
  • يقدم المصور عمر علوان، الذي غطى معارك وادي الضيف في ريف معرة النعمان، من خلال تجربته:
  • لا تقتحم مع المقاتلين في الخطوط الأمامية، وانتظر ريثما يتم تأمين المنطقة.
  • لا تتمركز في المباني العالية، وخذ بالحسبان رد الطيران الحربي وقصفه لها، وانکشاف تلك المناطق العالية للقناصة.
  • لا تنجر بشكل طائش وغير محسوب لإنجاز سبق صحفي، وفكر قبل الحركة في ميدان المعركة.
  • ابتعد قدر الإمكان عن التجمعات العسكرية تجنبًا للاستهداف من المدفعية والطيران والسيارات المفخخة.
  • أوجد ساترًا أو حفرة فردية للاختباء في حال حدوث غارات جوية وابق بجانبها قدر الإمكان.
  • لا تغفل الاستراتيجية العسكرية التي يفكر فيها الطرفان على الأرض، والتي تهدف إلى إلحاق أكبر قدر من الخسائر بالطرف الآخر.

الغارات الجوية

  • إجراءات السلامة والوقاية من القصف الجوي
  • اسكن بعيدًا عن المقرات العسكرية والنقاط الحيوية، واختر أماكن آمنة نسبيًا في أثناء تغطية قصف الطيران الحربي.
  • التزم بارتداء الدرع الواقي من الرصاص ،وخوذة الرأس في أثناء التغطية الميدانية للقصف الجوي.
  • لا تتنقل بالسيارة في أثناء القصف الجوي، نظرًا لاستهداف الطيران للسيارات بشكل عام وسيارات الصحفيين بشكل خاص.
  • أبق على جهاز لاسلكي (القبضة) بحوزتك بشكل دائم، واعتمد على المراصد المحلية وخذ تحذيراتها على محمل الجد في المناطق التي تتوفر بها.
  • انتبه وراقب السماء وتأكد من مكان الطائرة، واهرب من مكان التنفيذ، لا سيما حينما تأخذ الطائرة وضع الانقضاض.
  • لاتحتمِ بسواتر غير مفيدة كالأبواب الخشبية والأشجار، والجأ إلى سواتر صلبة كالجدران والحفر.
  • ابتعد عن النوافذ الزجاجية وكل ما ينتج عنه شظايا في أثناء القصف الجوي.
  • غادر منطقة الاستهداف بعد الغارة، لأن الطيران قد يعيد الكرة مرة أخرى.
  • استلق على أحد الجانبين، وشبك يديك خلف الرأس، مع إغلاق العينين والأذنين، افتح فمك لتخفيف أثر الصدمة مع أخذ وضعية الجنين.
  • وثق الحادثة وأرشفها في سجل المؤسسة، وانشر التجربة لإتاحة الفرصة للآخرين للاطلاع عليها.

السيارات المفخخة

  • الإجراءات التي يمكن القيام به قبل التوجه لأداء المهمة:
  • اتصل بمصادر معلومات محلية ممن لديهم خبرة أمنية بأوضاع المنطقة والأطراف المتصارعة للاطلاع على صورة الوضع، ومدى درجة الأمان المتوفرة في تلك المنطقة.
  • تجنب الاقتراب من نقاط التماس أو الاشتباك أو الحواجز العسكرية، فاحتمالات تعرض تلك الأماكن لسيارات مفخخة مرتفعة جدًا.
  • فكر إن كان ارتداء الخوذة والسترة الواقية من الرصاص مستحسنًا في حالة التوجه لمناطق مرتفعة الخطر، فلربما تزيد هذه المعدات من جاذبية استهدافك.
  • احمل معك بعض المستلزمات الطبية، مثل "إسفنجة وقف النزيف"، و"عصبة وقف النزيف" مع إغلاق الجروح العميقة.
  • ربما عليك أن تغطي الاحتجاجات من أماكن أكثر أمنًا وإشراقًا، قد يكون ابتعادك عن أماكن التجمعات البشرية بالأخص أكثر حماية لك.
  • يمكن للصحفي بعد وقوع الحادثة أن يسارع إلى أخذ الاحتياطات التالية:
  • حاول تجاوز الصدمة ومساعدة من بقربك على تجاوزها، وذلك عبر لمسه وهزه والحديث إليه لكي يسترد وعيه.
  • قد يكون هناك أكثر من سيارة مفخخة ربما تنفجر بالتوالي، لذا احتم وراء جدار أو أي كتلة خرسانية صلبة، وتجنب الاحتماء وراء أبواب خشبية أو معدنية.
  • لا تتردد في التوقف عن التصوير ورمي المعدات إن كانت تعيق خروجك السريع من المكان، وخصوصًا أن المفخخات يرافقها إطلاق نار عشوائي.
  • أبلغ باقي أعضاء الفريق والأهل بسلامتك تجنبًا لبحثهم عنك في أماكن خطرة.
  • اطلب الدعم النفسي إن شعرت بحاجتك إليه لتجاوز الحالة.
  • أرشف الحادثة في سجل طوارئ المؤسسة بهدف توثيقها ومناقشتها لأخذ العبرة واستفادة الآخرين منها.
  • وسائل الحماية من المفخخات:
  • احم سيارتك من السرقة وضعها في مكان آمن.
  • افحص السيارة من الأسفل للتأكد من عدم وجود أي عبوات أو أسلاك.
  • ابحث دائما عن مؤشرات ودلائل على عبث أو ملامسة، كنظافة أجهزة تكون متسخة بالعادة ما يدل على استخدامها.
  • احم المكتب من السيارات المفخخة.
  • حصن المكتب بالحواجز والأبواب الحديدية الصلبة.
  • قد تعيق الممرات المتعرجة أو على شكل إكس السيارات المفخخة أو تبطئها على أقل تقدير.
  • وجود المكتب بمنطقة غير مكتظة لا تشهد عادة أزمات مرورية خانقة، قد يزيد من أمن المكان.

الأشراك الخداعية والالغام

 لا يوجد شكل محدد للأشراك الخداعية حيث يتم ابتكار أشكال جديدة بشكل دائم من قبل مصنعيها، لكن أشهرها هو:

  • اللغم الليزري: وهو على شكل عدسة، ينفجر بمجرد المرور أمامه، وهو أخطر أنواع الألغام، ويعمل من خلال حساس ضوئي يعطى الأمر بالتفجير، بمجرد المرور أمام العدسة الليزرية، أو تفجيره عن بعد، وتكمن خطورته في أنه صعب الكشف.
  • لغم المسطرة: وهو على شكل مسطرتين فوق بعضهما، توضعان عند نقطة إغلاق باب المنزل، وتوصلان بعبوة ناسفة، تنفجر بمجرد فتح الباب.
  • لغم الدوسة: سمي نتيجة لانفجاره في حال المشي فوقه والدوس عليه، ويكون مغطى بالتراب أو مخفيًا بشكل جيد في الأرض.
  • لغم الحجر سمي بذلك بسبب شبهه بالحجارة، حيث يتم صنع ألغام من الحجارة، تنفجر بمجرد لمسها، أو بعد لمس شريط كھربائي موصول فيها.
  • لغم المسبحة عبارة عن عقد لحبات تنفجر بشكل متتالي بمجرد لمسها أو الوقوف عليها، ويمكن أن يضم لغم المسبحة أكثر من عقدة، يصل مدى انفجارها إلى 80 سنتيمترًا، وتستهدف الأطفال والنساء بشكل خاص.
  • إجراءات الوقاية من الأشراك الخداعية:
  • جمع المعلومات، ومعرفة الشراك الخداعية المستعملة في المنطقة من الأهالي قبل التوجه إلى إليها.
  • الابتعاد عن المناطق المشبوهة والحساسة وذات الأهمية العسكرية لدى الأطراف المتصارعة، والسير عبر الممرات والطرق المستخدمة.
  • الابتعاد عن أي جسم غريب، واتباع مبدأ الشك في كل ما يمكن أن يفخخ.
  • وضع علامة في المنطقة المشبوهة وإبلاغ المراكز المختصة عن الأجسام والمشاهدات الغريبة.
  • الانتباه إلى علامات التحذير المنتشرة على الطرقات العامة.

تغطية الاحتجاجات

  • الإجراءات التي يجب اتباعها لتغطية الاحتجاجات
  • استشارة منسق السلامة في المؤسسة قبل التوجه للتغطية وأخذ إرشاداته على محمل الجد.
  • دراسة جغرافية المكان قبل التوجه إليه، ومعرفة المداخل والمخارج في منطقة الحدث.
  • محاولة التفكير بعقلية السلطة المسيطرة والتنبؤ بالسلوكيات التي من الممكن أن تمارسها، لوضع الخطط لمواجهتها قبل التوجه إلى منطقة الحدث.
  • قد يكون عدم إظهار إشارة الصحافة تصرف أفضل في بعض الأحيان، انطلاقًا من سوابق السلطات في استهدافها أو عدم استهدافها للصحفيين، واعتماد الحالة الأكثر أمنًا.
  • لبس الدرع الواقي من الرصاص تحت الألبسة المدنية، لتجنب إثارة حفيظة المحتجين.
  • الابتعاد عن الصفوف الأولى للاحتجاج، أو الأماكن المستهدفة من قبل قوات السلطة.
  • المراقبة الدائمة للأماكن التي تحيط بالاحتجاج. غالبًا مايتمركز القناصة بعيدًا عن الاحتجاج.
  • عدم الكشف عن موقعك في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي.
  • الانتباه إلى موقف المحتجين من مؤسستك، وإبقاء مسافة آمنة بينك وبين المحتجين الذين قد يشكلون خطرًا على الصحفي.
  • اقتن أدوات صغيرة الحجم لا تلفت النظر.
  • لا تنشر المعلومات المباشرة باسمك، وانشرها باسم المؤسسة.
  • ارتد ألبسة رياضية لسهولة الحركة والهرب في حالات المطاردة.
  • ضع وسيلة النقل الخاصة بك (سيارة أو دراجة نارية) في مكان بعيد.
  • اتفق مع الفريق المرافق على نقطة التقاء في حال المطاردة والهرب.
  • قف في مكان لا يحمل هوية أو انتماء لجهة سياسية.
  • خذ موقف الحياد في السلوك لتجنب مخاطر الطرفين.

التحرش

  • نصائح للحماية من التحرش في التغطيات الميدانية:
  • دراسة المنطقة جيدًا قبل الذهاب إلى التغطية الميدانية، وتقييم المخاطر وعدم البقاء في أماكن مجهولة بشكل منفرد.
  • البقاء ضمن مجموعة من الصحفيين أو الصحفيات.
  • احترام العادات والثقافة المحلية، وخاصة فيما يتعلق باللباس.
  • التواصل مع أشخاص موثوقين للتحرك معهم بحرية وأمان وتوفير الحماية المطلوبة عند الحاجة.
  • إعلام المقربين بجدول العمل ومواعيد العودة إن أمكن ذلك.
  • عدم البقاء في أماكن مغلقة مع أشخاص غير معروفين.
  • ارتداء أحذية مريحة مناسبة للركض، وحمل صافرة أو "رذاذ الفلفل" أو مزيل العرق للرش في عيون المعتدي.
  • من الترف التحدث عن منع التحرش في أثناء الاعتقال ولكن هناك بعض النصائح قد تخفف ذلك:
  • هل تجدين أن الاعتراف سيمنع عنك التحرش أو الاعتداء؟
  • ناضلي، اصرخي، اطلبي المساعدة ممن حولك.
  • حاولي التقيؤ لإثارة اشمئزاز المهاجم.

الإخلاء

  • يجب ان تجاوب خطة الإخلاء عن الأسئلة الرئيسية التالية على أقل تقدير:
  • ما آلية التنبيه لبدء عملية الإخلاء؟ من سيتم إجلاؤه؟ هل هم فرد أم مجموعة؟
  • إلى أين سيتم إجلاء الأشخاص المشمولين بالخطة؟
  • كيف سيتم إجلاء الموظفين؟ الطرق المحتملة للخروج؟ الآلية المستخدمة للتنقل؟ الجهة المقصودة؟ المخاطر المحتملة؟
  • ما الأغراض التي يجب التخلص منها وما الأغراض التي يتوجب أخذها معنا؟ المعدات؟ المستندات؟ وثائق رسمية؟ إلخ.
  • في حالة القيام بإخلاء مجموعة من الأفراد من المسؤول عن العملية في أثناء وبعد الإخلاء؟
  • ما الأهداف الرئيسية والثانوية من عملية الإخلاء؟ هل تم تحقيقها؟
  • في الحالات الطارئة من الممكن تطبيق أحد الخيارات التالية
  • الثبات (البقاء في المكان): وهو أن تجد منطقة أو غرفة آمنة في المنطقة التي تتعرض للخطر وتبقي فيها حتى زوال الخطر.
  • في حال دخول شخص مسلح إلى مكتب، من الممكن أن تدخل غرفة محصنة في المكتب وتغلق الباب حتى وصول القوات الأمنية أو خروج المسلح من المنطقة. عادة يتم تحديد غرفة آمنة في البيت أو مکان العمل، تكون هذه الغرفة الآمنة مجهزة بالأغراض الأساسية التالية:
  1. أداة اتصال بالسلطات الأمنية كهاتف محمول موصول بشاحن على الدوام، أو اللاسلكي.
  2. باب حديدي بإطار ومفصلات حديدية موصد بأقفال قوية تفتح من الداخل فقط.
  3. شاشة موصولة بكاميرا مراقبة لرؤية ما يحصل في الخارج.
  4. مخرج خلفي للهروب إن أمكن.
  5. قوارير مياه وبعض الأطعمة المعلبة.
  6. علبة إسعافات أولية.
  • حقيبة الإخلاء الشخصية

في المناطق عالية الخطورة يجب أن تكون جاهزة و تحتوي على جميع المواد التي قد تحتاجها إذا طلب منكم الإخلاء من المنطقة بشكل مفاجئ وبدون أي إشعار مسبق.

  • الوثائق المالية الأساسية

يجب أن تكون لديك نسخة احتياطية من جميع الملفات والوثائق اللازمة لإعادة تأسيس عملياتك الشخصية أو المؤسسية.

يجب ألا يتجاوز عمر النسخة شهرًا واحدًا، ويمكن تخزين النسخ الاحتياطية على أحد أنظمة التخزين السحابي مثل "دروب بوكس" أو "جوجل درايف".

  • حقيبة النجاة

يجب حملها مع الموظفين في الميدان في جميع الأوقات، خاصة في البيئات التي تحتوي على مخاطر عالية. الغرض من حقيبة النجاة هو توفير الحاجات الأساسية للنجاة في حالة وقوع حوادث، مثل تعطل السيارة في منطقة معزولة أو الاضطرار بشكل غير متوقع لقضاء الليلة في مكان غير مؤمن.

  • حقيبة الإخلاء الشخصية (الأغراض الأساسية):
  • جواز السفر (مع التأشيرة إذا لزم الأمر).
  • تذكرة طيران، إذا كان ذلك مناسبًا.
  • البطاقة الشخصية للمؤسسة، ورخصة القيادة، وبطاقة الهوية الوطنية، وأي بطاقة شخصية وتعريفية أخرى.
  • البطاقات الصحية.
  • قائمة الاتصال في حالات الطوارئ.
  • قوارير مياه.
  • أغذية عالية الطاقة، مثل قضبان الشوكولا أوالبروتين. إذا لم يكن ذلك متاحًا، فأي نوع آخر من المواد الغذائية غير القابلة للتلف يفي بالغرض.
  • مصباح يدوي مع بطاريات إضافية.
  • أدوات الإسعافات الأولية الشخصية والأدوية، بما في ذلك أملاح الإماهة الفموية.
  • طارد للحشرات.
  • نظارات شمسية.
  • قبعة أو وشاح للرأس.
  • أحذية مشي مريحة وعازلة للماء.
  • سکين جيب. يفضل سكين Swiss army knife، مع فتاحة علب.
  • الخريطة (مع الدول المحيطة إن أمكن).
  • نظام تحديد المواقع "GPS" إذا تم إصداره.
  • راديو ثريا أو هاتف محمول.
  • شواحن محمولة" Power Bank" وبطاريات إضافية.
  • نقد (بالدولار أو العملة المحلية بفئات مختلفة)
  • بطارية شحن محمولة للهاتف.
  • حقيبة النجاة (الأغراض الأساسية)
  • مصباح يدوي مع البطاريات.
  • بوصلة.
  • مياه معبأة.
  • طعام عالي الطاقة كألواح البروتين والشوكولا.
  • طقم جوارب إضافي.
  • طقم الإسعافات الأولية الشخصية.
  • أقراص تنقية المياه.
  • عدة خياطة.
  • ولاعة.
  • بطانية مصممة لحفظ حرارة الجسد.
  • طارد للحشرات
  • حبل من 10 إلى 15 م.
  • نایلون.
  • كيس للنوم خفيف الوزن.
  • شموع.
  • طعام معلب جاهز للأكل.
  • بطارية شحن محمولة للهاتف.
  • مستلزمات الحمام.
  • ملابس بديلة 
  • مكونات حقيبة الإسعافات الأولية
  • أموكسيسيلين.
  • ضمادة موتر.
  • ضمادة ثلاثية.
  • قفازات جراحية.
  • قطع من الشاش.
  • إبرة خياطة مع خيط طبي.
  • Steristrips
  • الباراسيتامول أو عقار مشابه.
  • حقنة / إبرة 10
  • عصبة إيقاف النزيف.

للمزيد من المعرفة عن السلامة المهنية يمكنكم الاطلاع على المقالات التالية:

حتى لا تصبح جانيًا أو ضحية.. قواعد الصحافة الحساسة للنزاعات

حتى لا تصبح أنت القصة.. دليلك للتغطية الصحفية في النزاعات

كيف تصبح مواطنًا صحفيًا صالحًا وتبدع بتغطية الحروب والنزاعات؟!

عمرو أحمد الأنصاري هو صحفي مصري يعمل مديرًا للتحرير الرقمي في مجلة روزاليوسف ومحاضرًا في الصحافة وصناعة المحتوى. حصد العديد من الجوائز في التحقيقات الصحفية والمقالات.

الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة الاستخدام على فليكر