قبل بدء استعراض يوم الباستيل في شارع Champs Elysées في باريس في الخامس عشر من شهر تموز/يوليو تظاهر حوالي عشرين ناشطاً من هيئة "مراسلون بلا حدود" ضد البيئة السيئة لحرية الصحافة في سورية.
ويأتي الاحتجاج كنتيجة لمشاركة الرئيس السوري بشار الأسد ،والذي يقوم حزبه حزب البعث بالحد وبصرامة من النقد باستخدام قوانين قدمت تحت قانون الطوارئ لعام 1963 ، في المراسيم بجانب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وحاول المتظاهرون رفع صور لصحفيين معتقلين في سورية و تونس و مصر والمغرب قبل أن تقوم الشرطة بإزالتها.
وكان أربعة من الصحفيين والكتاب قد سجنوا في سوريا لنقدهم العنف الحكومي تبعاً لما نقلته مجموعة "مراسلون بلا حدود".