تستغرق عملية تفريغ المقابلات الصوتية أو الفيديو وقتاً طويلاً بالطريقة التقليدية التي يعاني منها الصحفيون، لأنها مرهقة وتؤخّر العمل وتؤثر أيضاً على الصحة، لكن من الآن لن يكون هناك معاناة في تفريغ المقابلات.
في هذا المقال، تقدم لكم شبكة الصحفيين الدوليين مجموعة أدوات متقدمة تساعدكم في عملية تفريغ المقابلات الصوتية والمرئية بكل سهولة وفي وقت قصير وبطريقة آمنة تحافظ على خصوصية المصادر وتحمي المعلومات الواردة في المقابلة.
قبل استخدام الأدوات التالية، إليكم بعض النقاط المهمة التي يجب الالتفات إليها جيداً، حتى لا تواجهكم مشكلات فيما بعد.
- عليكم أن تدركوا أنّ هذه الأدوات خلقت لمساعدتكم فقط على الإختصار، لذا ينبغي أن تراجعوا كل المنسوخ بشكل دقيق حتى تتجنبوا الأخطاء.
- الأدوات ليست كلها مجانية: بعضها يوفر الخدمة بعد الدفع، لذا جربوا النسخ المجانية أولاً.
- لا بدّ أن تتدربوا جيداً على استخدام هذه الأدوات لأن معظمها يحتاج إلى حرفية في التعامل.
- اختاروا مكانًا قليل الضوضاء قبل تسجيل المقابلة للحصول على صوت بدون تشويش.
- اختاروا مايك مناسبًا حتى ينقل الصوت بشكل واضح مما يساعد في عملية التفريغ بسهولة.
- حاولوا قدر المستطاع أن يكون حديثكم ومصدركم بالعربية الفصحى، حتى تسهلوا عمل الأدوات وتحصلوا على نتائج دقيقة.
- التحديد مهمّ من أجل الحصول على مقابلة مختصرة يمكن تفريغها في وقت قصير وبتكلفة أقل.
- تناقشوا جيداً مع الضيف أو المصدر قبل التسجيل لإزالة أي رهبة يمكنها أن تؤثر على المقابلة وتصعب عملية التفريغ.
- إن كانت المقابلة قصيرة ويمكن تفريغها بسهولة، فافعلوا ذلك لأنّ العملية ستكون أفضل وأضمن لكم من استخدام الأدوات.
- في حالة المقابلات الطويلة التي تزيد عن ساعة يمكنكم تقسيمها إلى مقاطع صغيرة للحصول على نتائج أفضل.
- إذا كنتم لا تحبون الكتابة، يمكنكم الإستعانة بأدوات الأوامر الصوتية المتوفرة على مستندات جوجل وبرامج أوفيس.
- أخيراً في المقابلات الحساسة والتي يمكن أن تعرض الصحفي أو المصدر للخطر، يُفضّل عدم اللجوء إلى أدوات التفريغ مهما كانت درجة تأمينها وتشفيرها، فحياتكم وحياة المصدر أهم من أي أمر آخر.
تعمل هذه الأداة بشكل رائع على نسخ المقابلات الصوتية والفيديو وتحويلها إلى نصوص بصيغ مختلفة، وهي مصدر ثقة لمؤسسات إعلامية كبيرة منها بي بي سي، يمكنها أيضاً ترجمة المقابلات إلى أكثر من مائة لغة بينها اللغة العربية، وتعتبر من أهم الأدوات للصحفيين الدوليين، هذه الأداة بدعم من جامعة دبلن ولديها ميزة التشفير لحماية التسجيلات والنسخ.
تعتمد هذه الأداة على تقنية الذكاء الاصطناعي في عملية تفريغ نصوص الصوت والفيديو، ولديها العديد من المميزات التي تساعد الصحفيين على إتمام التفريغ في وقت قصير إضافة إلى دعمها للغة العربية وتشفير الملفات، أيضاً يمكن لهذه الأداة إجراء عملية بحث سريع داخل الملف المراد نسخه وتحديد معلومات أو فقرات معينة للتركيز عليها أثناء عملية وإبرازها في الملف المنسوخ، يمكنها أيضًا تفريغ الاجتماعات المباشرة على المنصات المختلفة وترجمتها فورياً بالإضافة إلى إمكانية إضافة النصوص إلى الفيديو. وعن الأسعار فهي خدمة مخفضة وتمنح عامًا كاملًا بشكل مجاني.
أطلقت شركة IBM خدمة تفريغ النصوص من الملفات الصوتية والفيديو ودعمتها بتقنية الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات عملائها، واعتمدت الشركة على خبرتها في تصنيع الأجهزة الإلكترونية وطبقتها في هذه الأداة الرائعة التي تتميز بسهولة الاستخدام ودعمها للغة العربية، وتدقيقها في النص المنسوخ، أيضاً يمكنها تفريغ الفيديو أو الصوت حتى وإن كان الصوت ضعيفاً أو مشوشاً بالاعتماد على خاصية عزل التشويش.
تمنحك هذه الأداة 30 دقيقة مجانية قبل الدفع لاستخدام خدماتها، وتعتبر من أفضل الأدوات في تفريغ النصوص الصوتية، وتسمح لك بالبحث عن نصوصك وتشغيلها وتحريرها وتنظيمها ومشاركتها من أي مكان على أي جهاز. مثالية للاجتماعات والمحاضرات والمقابلات والأفلام وأي نوع من الصوت أو الفيديو. هذه الأداة تستخدمها العديد من المنظمات الشهيرة مثل CNBC، جامعة هارفارد، جامعة ستانفورد.
تعتبر هذه الأداة واحدة من أفضل الأدوات في تفريغ النصوص على الإطلاق، لدقتها في النسخ ودعمها لجميع الملفات والصيغ، إضافةً إلى أنها آمنة بشكل كبير وسريعة للغاية، ولديها حزمة أدوات متخصصة بدايةً من تسجيل الصوت وترجمته وتعديله وصولاً إلى تفريغ نصوصه، هذه الأداة توفر نسخة تجريبية مجانية. يمكنها أيضاً توفير مسودة تقريبية (يتم إنشاؤها إلياً) بدقة تصل إلى 80٪ بمقابل أقل.
لا تقل أهمية عن الأدوات السابقة لكنها تتميز بتقديم نسخة مخصصة للصحفيين، إضافة إلى أنها منصة شاملة تلبي كل احتياجاتك لتفريغ نصوص المقابلات الصوتية والمرئية، تقدم نسخة مجانية ويمكنها تقديم خدمات الترجمة والتدقيق، هذه الأداة تستخدمها أمازون والعديد من المؤسسات الدولية وتدعم اللغة العربية.
هذه الأداة متخصصة في تفريغ النصوص الصوتية فقط، ويمكنها التعامل مع 100 لغة بينها العربية وتقدم خدمات الترجمة وتدقيق المنسوخ، وتوفر نسخة مجانية للتجربة.
قم بتحويل الكلام بدقة إلى نص باستخدام واجهة برمجة تطبيقات مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي من جوجل، نسخ المحتوى الخاص بك في الوقت الحقيقي أو من الملفات المخزنة، تقديم تجربة مستخدم أفضل في المنتجات من خلال الأوامر الصوتية، قم بنسخ الصوت والفيديو لتضمين التسميات التوضيحية وتحسين وصول الجمهور وتجربتك. أضف ترجمات إلى المحتوى في الوقت الفعلي إلى محتوى البث. نموذج نسخ الفيديو في هذه الأداة، مثالي لفهرسة أو ترجمة الفيديو أو محتوى متعدد الأغراض ويستخدم تقنية التعلم الآلي التي تشبه تعليق الفيديو على يوتيوب.
شحاته السيد هو صحفي استقصائي مستقل متعاون مع شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) والوحدة السورية للصحافة الاستقصائية (سراج) ودرج ميديا وراديو روزنة.
الصورة الرئيسية بترخيص بيكسلز