تضاعفت أعداد الصحفيين الذي تركوا أوطانهم بسبب التهديد والعنف خلال السنة الماضية، تبعاً لدراسة أجرتها لجنة حماية الصحفيين.
82 صحفياً على الأقل، معظمهم من العراق والصومال، قد تركوا أوطانهم في الأشهر ألاثني عشر الماضية بحسب ما أوردته الإحصائية. ومعظم الصحفيين اجبروا على العيش بالمنفى بعد أن هوجموا وتم تهديدهم و 19 منهم كانوا قد أجبروا على ترك أوطانهم بسبب العنف الذي تعرضو له من قبل الحكومة بما في ذلك الاستجواب والاعتقالات المتكررة.
وأظهرت الإحصائية أن اثنان وعشرين من الصحفيين الذين تركوا أوطانهم كانوا من العراق و واحد وعشرين من الصومال. وكان هناك آخرون من تشاد، كولومبيا، اريتريا، سيريلانكا، غامبيا، كوبا و بلدان أخرى.
ويواجه الصحفيون على حد سواء حياة صعبة بعد مغادرتهم لبلادهم بحسب ما أوردته الدراسة. وقبل ان يجدو حياة مستقرة مرة اخرى، عليهم العيش كلاجئين وتحمل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة. وأوردت الإحصائية أيضاً بأن اقل من ثلث الصحفيين الذي تم نفيهم منذ عام 2001 قد وجدوا أعمالا ذات صلة بالصحافة.
ولمزيد من المعلومات قم بزيارة الموقع الالكتروني التالي: http://cpj.org/Briefings/2008/exiles_08.html