5 نصائح أساسية لتعليم تصوير الفيديو

بواسطة Ravi Bajpai
Oct 30, 2018 في أساسيات الصحافة

مدى جودة الكتابة يتناسب طرديا مع مدى معرفتك بموضوع معين - ليس له علاقة تذكر بالتكنولوجيا التي تستخدمها. وينطبق نفس المبدأ على إنشاء مقاطع فيديو. يمكن أن تستخدم كاميرا متطورة أو أحدث آيفون، ولكن الفيديو الخاص بك سيكون جيدا على قدر فهمك للغة البصرية، وهذه هي الطرق التي تساعد فيها أنواع مختلفة من اللقطات، والتحرير، وعناصر الفيلم الأخرى على بناء قصتك.

مع ذلك، فإن هذه الحقيقة البسيطة تفتقد بسهولة عند محرري غرف الأخبار عندما يبدأون بتدريب الصحفيين على الفيديو. هذه العقلية يمكن أن تؤدي إلى كمية أكبر وجودة اقل. يمكن لغرف الأخبار أن تحسن جودة الفيديو بشكل كبير من خلال تدريب الصحفيين على هذه الجوانب الخمسة الرئيسية لإنتاج الفيديو.

الإضاءة

يمكن أن تكون الإضاءة الضعيفة المفسد الكبير في الفيديو لتحل ثانية بعد الصوت السيء. معظم اللقطات التي أخذها الصحفيون غير المرئيين في غرف الأخبار التقليدية (صحفيي الطباعة) أصبحت غير مجدية بسبب الإضاءة غير الكافية أو غير المؤثرة. 

يمكن حل هذا الأمر من خلال تدريس الصحفيين أنواع مصادر الضوء (لينة وصعبة) وموقع مصادر الضوء، والذي من الأفضل تعليمه من خلال ثلاث نقاط بسيطة لإعداد الإضاءة في الأستوديو. وهنا البرنامج التعليمي الرائع الذي يفسر هذه المفاهيم. وآخر جيد حول المبادئ العامة لاستخدام الأضواء في المرئيات

الصحفيون عرضة لالتقاط صور في الميدان أكثر من بيئة الأستوديو. على أقل تقدير، يجب على الصحفيين أن يتعلموا ما لا ينبغي القيام به عندما يتعلق الأمر بأساسيات الإضاءة - على سبيل المثال، لا لالتقاط الصور تحت أشعة الشمس المباشرة في فترة ما بعد الظهر، أو وضع الموضوع الذي تصوره بجانب باب أو نافذة عند التصوير في الداخل للحصول على أفضل إضاءة طبيعية.

التكوين

 يمكنك أن تكون خلاقا جدا في تكوين الفيديو، ولكن لا تزال هناك بعض المبادئ التوجيهية العامة التي يمكن أن تساعد المبتدئين. هناك عدد قليل من المفاهيم الهامة هي خطوط رائدة، وأنماط، وقاعدة الثلثين والعمق، من بين أمور أخرى. يمكنك معرفة المزيد عن هذه في هذا البرنامج التعليمي المفيد.

هذه نقاط انطلاق جيدة لصحفيي الفيديو المبتدئين لأنها توفر إطارا لبدء التصوير. ومن الناحية المثالية، ينبغي أن يتجاوز تدريس هذه المفاهيم الأمور النظرية، وأن يشمل التدريبات العملية للصحفيين، يليها استعراض مفصل لعملهم. 

 نوعية اللقطات

اللقطات هي الأجزاء المتحركة في الفيديو. فهي اللبنات الأساسية للتسلسل وكمخرج، إنها سلاحك الأساسي في محاولة لاستحضار مشاعر محددة لدى المشاهد الخاص بك. معرفة كيفية استخدام اللقطات لاستحضار العاطفة يمكن أن تأخذ الإنتاج الخاص بك من العمل الهاوي إلى شبه المهني. 

صناعة الأفلام لديها ثلاثة أنواع أساسية من اللقطات: لقطة واسعة، لقطة متوسطة، لقطة مقربة (تسمى أيضا اللقطة الضيقة)، فضلا عن اختلاف يعرف باسم الصورة عن قرب (انظر هذا الفيديو للحصول على أمثلة). كل لقطة تضع نفسها في منظور معين. على سبيل المثال، لقطة واسعة تظهر قماشا بأكمله حيث يأخذ التسلسل دوره يمكنك من إنشاء الإعداد الخاص بك وتقديم السياق البصري. يمكن أن يساعد عن قرب على تضخيم مشاعر محددة، على سبيل المثال، لقطة عن قرب لتصبب العرق من أسفل جبهة سارق يمكن أن يزيد من توتر مشهد سرقة بنك.

 4. التسلسل

التسلسل ببساطة هو فن ترتيب اللقطات لنقل الفكر أو المعنى الضمني.يتكون التسلسل من مجموعة متنوعة من اللقطات – اللقطة الأساس ، اللقطة الوسطى، اللقطة القريبة واللقطة القريبة جدا. هذا البرنامج التعليمي فيديو من شبكة الصحفيين الدوليين سيأخذك بجولة حول الأساسيات.

التسلسل يخدم غرضين، كمخرج، فإنه يوفر لك السيطرة على العواطف والأفكار التي تريد استثارتها وعندما يتم ترتيبها بشكل مختلف، يمكن لمجموعة واحدة من اللقطات أن تنقل معان مختلفة تماما وتوجيه السرد. ويساعدك التسلسل أيضا على تقسيم الفيديو إلى دقيقتين، كل مقطع فيديو يظهر مدته دقيقتان، ويعرض كل جزء إجراء أو فكرة محددة. وبهذه الطريقة فأنت لا تكون تلتقط صورا عشوائية عندما تكون تعمل على التقاط الصور.

الصوت

معظم غرف الأخبار تميل إلى تعليم الصحفيين كيفية ربط ميكروفون بالهاتف المحمول لإجراء مقابلة، ولا شيء آخر. هذا لا يكفي، يجب على صحفيين الفيديو فهم العلاقة بين مصدر الصوت والميكروفون.

الميكروفون المثبت عند طوق الشخص الذي تتم مقابلته داخل غرفة صاخبة سيحصل على صوت أكثر وضوحا مما لو تم الاحتفاظ بالميكروفون نفسه بعيدا بخمسة بوصات فقط عن مصدر الصوت، وفي هذه الحالة فم الشخص الذي تتم مقابلته. يوضح هذا الفيديو أهمية القرب أثناء تسجيل الصوت.

سيساعد فهم ذلك الصحفيين أيضا على مواجهة تحديات غير متوقعة، على سبيل المثال، إذا تم ضبطهم غير مجهزين ومن دون ميكروفون لإجراء مقابلة مع شخص ما، يجب أن يعرفوا أن نقل الكاميرا إلى قرب الشخص - أقرب بكثير مما ينبغي لو كانوا يستخدمون الميكروفون - سيحسن بشكل كبير جودة الصوت.

يجب أن يتلقى صحفيو الفيديو المبتدئون ما يكفي من التدريب حتى يتمكنوا من قياس جودة الصوت أثناء التصوير من دون الحاجة إلى الإستماع إلى تشغيله بعد عدة ساعات لمعرفة على ماذا حصلوا. يمكن بناء هذه الكفاءة من خلال ساعتين فقط من التدريب السمعي المختص.

رافي باجباي هو صحفي يتمتع بأكثر من 10 سنوات من الخبرة في الهند.

الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة المشاع الإبداعي على فليكر بواسطة jsawkins.