قد تطلق واجهة تويتر العربية التي طال إنتظارها قريباً.
قد تم الإنتهاء من ترجمة واجهة تويتر من قبل مجموعة عالمية من المتطوعين، الذين سينتهون الاثنين 23 كانون الثاني/ يناير وفقاً للتقارير. حتى كتابة هذه السطور، لم يستجب توتر لطلب شبكة الصحفيين الدوليين للتعليق على هذه القضية.
على الرغم من أن خدمة التدوين المصغر كان لها فضل في منح زخم للربيع العربي، غير أن افتقارها لواجهة باللغة العربية كان نقطة ضعف. وجد أحد التقارير أن أعلى نسبة نمو من اللغات المستخدمة في تويتر في العام 2011 هي اللغة العربية.
وقالت نتاشا تاينز، خبيرة الإعلام التي عملت سابقاً في المركز الدولي للصحفيين في تصميم وإدارة دورات الصحافة على الإنترنت وبرامج قسم الشرق الأوسط: "لقد حان الوقت أن يمنح تويتر اللغة العربية الإهتمام الذي تستحقه عبر توفير واجهة تعمل من اليمين إلى اليسار يجعل الجمل العربية أكثر تماسكاً وألطف على العيون". وأضافت: "سوف تشجع [الواجهة] المزيد من المستخدمين على التدوين بالعربية على تويتر، لا سيما بالنسبة لأولئك الذين كانوا ممتعظين من الواجهة العربية السيئة مما دفعهم إلى استخدام اللغة الإنكليزية أو حتى التعبير عن أنفسهم باللغة العربية باستخدام الأحرف اللاتينية."
في عام 2010، أعلنت الشركة ومقرها سان فرانسيسكو أنها ستطلق واجهة باللغة العربية في العام التالي. الواجهة الجديدة على وشك الإنطلاق بعد سنة من إنطلاق الثورات في الشرق الأوسط.
ويعني عدم وجود واجهة مستخدمين باللغة العربية أن على المستخدمين العرب استخدام حفنة من الخدمات الخارجية الأخرى لإيصال أصواتهم. يقدم تويتر حالياً واجهات بـ 20 لغة، بما في ذلك الصينية والروسية.
تقول تاينز: لديها فضول أن ترى كيف أن أحد العناصر الأساسية في تويتر يعمل باللغة العربية، وهو الهاش تاغ.
"هل سيكون على مستخدمي العربية استخدام hashtags بلغتهم الأم، أم أنهم سيضطرون لاستخدام رمز جديد كلياً يعمل مع الحروف العربية؟". أنا متأكدة من أن تطوير استخدام اللغة العربية على تويتر ستكون عملية مستمرة".