على الرغم من كل الأخبار المثيرة التي تحيط بالإيبولا عبر وسائل الإعلام الرئيسية، ظهر موقع جديد يسعى جاهداً للتخفيف من كل هذا الضجيج الإعلامي.
"إيبولا ديبلي" هو موقع إخباري مخصص فقط لتغطية الأزمة الصحية العالمية الأخيرة، مع تركيز كبير على السياق.
الموقع هو المشروع الأحدث من "نيوز ديبلي"، صنعته المراسلة الأجنبية التي عملت في السابق لصالح ايه بي سي نيوز وبلومبرغ، لارا سيتراكيان. "إيبولا ديبلي" هو المشروع الصحفي الثاني من نوعه الذي تركز فيه سيتراكيان على تغطية موضوع واحد، بعد مشروع "سيريا ديبلي" الذي حاز على جائزة والذي يعمل على تغطية الصراع في المنطقة.
"تمّ الترويج للإيبولا وبعد ذلك أساءوا فهمه"، بحسب ما قالت سيتراكيان لشركة فاست. "هناك تهديدات حقيقية لا نراها، ونحن حقاً بحاجة إلى دمج المزيد من العلوم، والمزيد من الخبرات".
يعمل الموقع مع 34 كاتباً وكاتبة يعملون بشكل مستقل لحسابهم الخاص، هم من أفريقيا والولايات المتحدة الأميركية، يقدمون مزيجًا من المقالات الأصلية ومقالات الرأي، بالإضافة إلى نشر المحتوى من وكالة اسوشياتد برس. يربط الموقع منصته أيضاً بأحدث المقالات الصادرة عن المؤسسات الإخبارية، بعض مما نُشر في السابق كان من صحيفة نيويورك تايمز، وول ستريت للصحافة وبلومبرغ.
نسخة طبق الأصل من تصميم موقع "سيريا ديبلي"، "إيبولا ديبلي" تسلط الضوء على خريطة تفاعلية عن حالات الإصابة الأخيرة ومعدلات الوفاة، وتعرض جدولاً زمنياً للأحداث، وفيديو وأكثر من ذلك أيضاً، كل ذلك بهدف تقديم تجربة مستخدم مبسطة حول موضوع أغرقه وأنهكه التضليل.
كما يضم الموقع قسماً تحت عنوان ملفات إيبولا، ويتألف من قاموس للمصطلحات الطبية، وتاريخ الفيروس، وقصص الناجين وأكثر من ذلك أيضاً.
صورة مركز علاج فيروس إيبولا في سيراليون، تحمل رخصة المشاع الإبداعي على موقع فليكر، بواسطة حساب المفوضية الأوروبية DG ECHO.