إن القصص المحلية التي يعبَر عنها من خلال الإعلام الإجتماعي تحفّز النقاشات العالمية حول قضايا كالتنمية المستدامة والتغير المناخي. وكان هذا هو الهدف الأساسي من إقامة لجنة تحت عنوان"المناخ المحلي، التغير العالمي" والتي عُقدَت خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في العاصمة واشنطن. حيث تبادل أعضاء اللجان الرؤى حول التواصل والتطور في الصحافة في التواصل من أجل المناخ . وهي حملة ترويجية عالمية عن التغير المناخي حيث أطلقوا من خلال الحملة مسابقة في تصوير الفيديو وفتحوا المجال للشباب الإفريقي بالمشاركة.
بحسب رامي خاطر وهو من كبار منتجي قسم الإعلام الجديد في قناة الجزيرة، يجب أن نتوقف عن الإشارة إلى الإعلام الإجتماعي بالإعلام الإجتماعي لأن كل الإعلام سيصبح عاجلاً أم آجلاً اجتماعياً. “يمكننا أن نجد معلومات محلية عن التنمية مما يدفع بالنقاشات العالمية لإحداث التغيير المنشود.
هنا يمكنكم ايجاد بعض التطبيقات والأدوات التي تناقشنا بها خلال الجلسة:
وهو برنامج تلفزيوني يومي يقوم خاطر بانتاجه لصالح قناة الجزيرة، يعطي مساحة لشريحة من الناس، وهي تلك الفاعلة على أدوات التواصل الإجتماعية، كي ُتوصل أصواتها من خلال وسائل الإعلام الإجتماعية كغوغل”هانغأوت”. والهدف الأساس من ذلك هو اعطاء القدرة لهؤلاء الناس على رفع أصواتهم وأسئلتهم في ما يخص قضاياهم العامة إلي الجماهيرعامةً من كل حدبٍ وصوب.وذلك بحسب اعتباره يعطي قوةً ودفعاً للذين لايملكون الصوت كي يطلقوا العنان لمشاكلهم مما يترك تأثيراً حقيقياً. للقراءة عن انطلاقة المشروع انقر هنا. ولقراءة مقال تحليلي عن البرنامج فانقر هنا.
مشروع القطب الثالث لحوار الصين و شبكة صحفييي الأرض التابعة لانترنيوز.
هذا المشروع قد سخرمن صحافة المواطن في منطقة هيمالايا كي يرفع من نسبة الوعي في القضايا البيئية
جمع هذا المشروع عدد من المراسلين للكتابة عن التحول المناخي في آسيا بالآضافة الى استخدام الاعلام الاجتماعي. بالتالي لقد قام الصحفيين بتوزيع الهواتف النقالة على النساء القابعات في ارياف هيمالاي،ا كي يخبرهن عن قصصهن باصواتهن. “طلب لاحقاً من الصحافيين ان يروي القصص المحلية المعقدة ولكن ذات التأثير العالمي. واذ بهم يطورون نموذج لدمج جميع انواع وسائل الاعلام الاجتماعية وخلق مساحة مشتركة للجميع. وهذا سيسمح للصحفيين، الأكاديميين، الجمعيات وصناع السياسات بمناقشة التنمية .المستدامة “ وهذا ما عبر عنه مدير المشروع جويديب غوبطا.
خريطة مايكروسوفت للتأثير المحلي هي أداة أخرى حيث يمكن للصحفيين العثور على البيانات المحلية وقصص مختلفة عن التنمية.
والخريطة التفاعلية الوجودة على الشبكة العنكبوتية اجمع وشارك قصص والتي يشارك باعدادها المنظمات المحلية والمواطنين من كافة انحاء العالم في جميع أنحاء العالم. مما يظهر تأثير التقنيات على التنمية على المستوى المحلي.
وقالت تارا جرم كبار مدراء التسويق في مايكروسوفت، فإنه يمكن للمنظمات الأخرى بان تبتكرالخرائط الخاصة بها ذات التأثير المحلي.