تحسين النطاق الدولي لصحافة البيانات، وحظر الصين الجديد على وسائل الإعلام الأجنبية، وغير ذلك تقدمه نشرة هذا الأسبوع عن وسائل الإعلام الرقمية (ماش أب)، التي ينتجها مركز مساعدة وسائل الإعلام الدولية.
يجب أن تزدهر صحافة البيانات من خلال التعاون عبر الحدود، فلماذا لا يحدث ذلك؟
كنت جالساً في مركز تكنولوجيا في يانجون في اليوم الأول من انتخابات مدتها أسبوعين، مع مجموعة من الصحفيين من ميانمار لازالوا "منتشين" بسبب الانتخابات الأخيرة. أونج سان سو كيي كان سيقود البلاد أخيراً. المراسلون الأجانب كانوا يزحفون على يانجون، وكان يوجد أكثر من 300 وسيلة إعلام جديدة في ميانمار، ولا يوجد أي منها مركزه المالي متين جداً.
لم تكن التغطية تنقص الانتخابات، لكنها كانت فقط تنقصها التغطية المركبة. (إيفا كونستانتاراس، إنترنيوز، 19/2)
لا نشر رقمي لوسائل الإعلام الأجنبية في الصين
في لفتة أخرى من إحكام السيطرة، أصدرت الحكومة الصينية توجيهاً جديداً في وقت سابق هذا الشهر لمنع كل شركات الإعلام المملوكة من أجانب من النشر رقمياً. هكذا تحدث ماركوس بروكلي، المدير الشريك في نورث باس ميديا، وهي شركة استثمار في الإعلام والتكنولوجيا لها استثمار في المنطقة، إلى المنتدى العالمي للمحررين. (وان-إيفرا، 25/2)
كيف نفكر في البوت
نحن نعيش في عالم من البوت (برامج تقوم بعمل مهام تلقائية على الإنترنت). بشكل عام، هذه المجموعات من الخوارزميات هي المسؤولة عن الكثير بما يتعلّق بالواجهة الخلفية للإنترنت، من جعل بحث جوجل ممكناً إلى ملء ملف الرسائل غير المرغوب فيها. لكن هناك نوعاً ناشئاً من البوت، قادر على التفاعل مع البشر والتصرف نيابةً عنهم، يلعب دوراً أكثر فاعلية في حياتنا اليومية.
تقيس البوت الصحة التقنية للإنترنت، وتشارك المعلومات عن الكوارث الطبيعية، وتتنبأ بتفشي الأمراض، وتلبي طلبات الغداء الخاصة بنا، وترسل مقالات إخبارية إلى شبكات من الأشخاص على منصات مثل تويتر وسلاك. إنها حتى قد تكتب بعضاً من تلك المقالات. هي كذلك جزء لا يتجزأ من الحملات الدعائية لوسائل التواصل الاجتماعي، وهجمات الحرمان من الخدمات، والتلاعب في سوق الأسهم. وقد ثبت أن البوت قادرة على إقناع البشر بتنفيذ المهام الصغيرة، وقد اقتُرح مساعد مثل "سيري" كوسيلة لمساعدة الطيارات بدون طيار في إطلاق النار على أهدافها باعتبارها وسيلة للحد من "الأضرار المعنوية". (موذر بورد 2/23)
جوجل تمنح تمويلاً لـ128 مشروعاً أوروبياً كجزء من مبادرتها للأخبار الرقمية
سوف تمنح جوجل أكثر من 21 مليون جنيه إسترليني إلى 128 مشروع للصحافة في أوروبا كجزء من الجولة الأولى من التمويل لمبادرة الأخبار الرقمية، كما أعلنت الشركة اليوم.
المشاريع، التي جاءت من 23 دولة أوروبية، تتراوح من النماذج الأولية إلى الأدوات المتوسطة والأدوات على نطاق أوسع ومنصات طورها ناشرون لتحسين القص على المنصات الرقمية. (جورناليزم. سي أو. يو كي 2/24)
يقدم مركز مساعدة وسائل الإعلام الدولية النشرة الرقمية (ماش أب) مجاناً من خلال البريد الإلكتروني. يمكنك التسجيل، هنا.
رخصة المشاع الإبداعي للصورة الرئيسية على فليكر، بواسطة بن ستات.