أحد الأشياء الأولى المتعلقة بالأخلاقيات التي تعلمتها في محاضرة عندما كنت أدرس الماجستير في جامعة كولومبيا كان "مجيء عصر التصوير الاليكتروني" وماذا نعتقد عن هذه التقنية الحديثة وكيف ستغير واقع الصحافة.
توقع معظم الطلبة والأستاذ نفسه أن مستوى التصوير الصحفي سوف ينحدر، فقد يصبح من السهل تزييف الصور. وتوقعنا أنه في المستقبل سنستطيع إدخال صورة شخص ضمن مجموعة من الأشخاص، وهو شخص لم يكن موجوداً في الأساس، ولن يستطيع أحد اكتشاف هذا الشيء.
لكن بالرغم من انه لم يحصل انهيار كامل في مهنة التصوير الصحفي، إلاّ أن ما ذكر في المحاضرة قد حصل بالفعل. ففي بعض الأحيان قام بعض المصورين الصحفيين بكسر قواعد الأخلاقيات الصحفية. مثال على ذلك الصورة التي نشرتها وكالة رويترز للأنباء والتي تحتوي على الدخان الزائد.
وفقد استغرق اكتشاف التشابه المتطابق للدخان فترة ليست بقليلة من قبل المدونين والمصورين الآخرين الذين يعتقدون أن هذا التزييف تم فعله بواسطة إحدى البرمجيات كـ "فوتوشوب". إلاّ أن تواجد أداة اليكترونية جديدة ساعد في التحقق من أن الصورة غير حقيقية و إنها مزيفة.
وتقوم هذه الأداة المسماة "تن آي" بمقارنة الصورة مع صور أخرى متواجدة على الانترنت للتحقق من أنها حقيقية وليست مزيفة. وتقوم "تن آي" أيضاً بمطابقة التعديلات التي أضيفت على الصورة كالألوان والنص المضاف أو المحذوف والعديد من غير ذلك.
أنقر هنا لقراءة جميع مقالات أيمي وب، مستشارة الإعلام الاليكتروني في شبكة الصحفيين الدوليين.