إطلاق مجلة هو مشروع طموح في أي وقت. غير أن الصحفية السورية ناهد العلي حظيت بفرصة إطلاق مجلتها في خضم "الربيع العربي". بدأت مجلة الشرق بالصدور في 1 أبريل/ نيسان، بعد أسابيع فقط من مواجهات عنيفة بين المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية والسلطات السورية.
شكلت الظروف عوائقاً بالنسبة لمجلة الشرق، تقول العلي: "إننا مجلة مرخصة للنشر شهرياً، ولكن نظراً للأزمة في سوريا، سيكون النشر مرة كل ثلاثة أشهر في الوقت الراهن". وتضيف"المصنع الذي كان سيعلن معنا مغلق الآن".
لكن على المدى الطويل، تعتقد العلي أن مجلة تقوم بعمل جيد عبر نقل الأخبار الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمنطقة وشعوبها ستملأ فجوة كبيرة في عمل وسائل الإعلام الحالية.
وتقول العلي: "اعتقدت أنني يمكن أن أغطي أخبار المجتمع، وأني أستطيع القيام بذلك عبر مجلة تهتم بالصحافة".
تقدم العلي خبرتها المهنية الكبيرة، فهي لا تزال مذيعة في الفضائية السورية. وقد عملت أيضاً لصالح وكالة داو جونز الدولية في الدوحة، قطر. وقد أسست مكتب سي أن بي سي العربية في الدوحة، كما أنها مراسلة أو محررة في ما لا يقل عن خمس محطات تلفزيونية أو صحف أخرى.
ترجع العلي الكثير من الفضل لتعليمها في الصحافة ذات الجودة العالية لدورات المركز الدولي للصحفيين الأربع التي تلقتها: الصحافة الاقتصادية، التحقيقات الصحفية، بناء المواقع الإخبارية على الإنترنت، وحرية التعبير في العصر الإلكتروني.
وتقول العلي: "تأتي الصحافة الجيدة في المقام الأول في مجلتي، وهو ما ينبغي أن يكون، وقد ساعدتني دورات المركز الدولي للصحفيين كثيراً في ذلك. لقد فتحوا عيني على عالم الصحافة، كالصحافة الاستقصائية والتقنيات الإلكترونية، وأبقوني على إطلاع وهو أمر مهم للغاية".
نشرت هذه المقابلة لأول مرة على موقع ICFJ Anywhere؛ للاطلاع على نص المقابلة كاملاً، إنقر هنا.