يُمضي عدد من الصحفيين المحترفين ساعات طويلة من وقتهم في تحضير ملخص سيرهم الذاتية، ملفات عن الأعمال والمشاريع التي قاموا بها، إلاّ أنهم في الوقت ذاته يهملون سيرهم الذاتية على موقع تويتر، أو ما يشار إليه بالإنجليزية "twesumes". وهم بذلك يضيعون فرصة إيجادهم من قبل أرباب الأعمال والمصادر وجهات الاتصال بشكلٍ سريع وفعّال.
في إحدى المشاركات الحالية على موقع بوينتر لأحد المراسلين المخضرمين هيربرت لووي ، قدم مجموعة نصائح حول كتابة أفضل 160 حرفاً لتفعيل دور السيرة الذاتية الخاصة بالمستخدم على تويتر.
ابدأ بالأسس العامة اطلع الأشخاص عنك، من أنت وماذا تفعل. "يجب على الطلاب والمتخرجين حديثاً أن يذكروا المدرسة أوالكلية، والجامعة والإختصاص الذي تخصصتم به، تحديد السنة الدراسية (الأولى أو الثانية…) إضافة الأدوار القيادية التي لعبتها، نجاحاتك السابقة في الجامعة أو خارجها؛ وطموحك المهني" بحسب لووي.
تباهى بكتاباتك يجب أن تكتب (بأسلوب المؤسسة الإعلامية التي تعمل لحسابها) مهما كان المقال المنشور صغيراً أو متواضعاً أو يمكنك اتباع أسلوب الكتابة المتبع لدى وكالة أسوشييتد بريس. يقول لووي "تذكرالقول المأثور الذي يحث الأشخاص على العمل بطريقة صحيحة من خلال القيام بعملك كاملاً حتى إن كان هذا العمل لن يشاهده أحد؟ فإن إثبات قدرتك على كتابة أعمال صغيرة ذي جودة عالية ستساعدك على إثبات قدراتك الصحفية الجدية"..
خذ جمهورك دائماً بعين الإعتبار أظهر مهنيتك للمُوَظفين المحتملين، وكن ذو شخصية قوية. استخدم كافة الأحرف (160 ) المتاحة لك في كتابة سيرتك الذاتية. يقول لووي "لا توقف الكتابة عند 135 حرفاً بمجرد أنك عددت الأساسيات بل يمكنك أن تشمل هواية مقبولة أو شغف بشيءٍ ما تحب أن تقوم به".
لا تشتت نفسك عن هدفك المرجو ينصح لووي بعدم الإفراط في إبداعك في الصور أو في كتابة إسمك على تويتر. تجنب الصور التي يمكن أن تسلبك المظهر المهني، ويضيف أنه من المهم إستخدام الإسم الأول وإسم العائلة ليظهر كاسمك الكامل على تويتر.
عرّف الأشخاص أين يمكنهم إيجاد أعمالك ضع رابط للموقع الذي يعرّف عنك، إن كان موقعك الخاص، الموقع الذي تعرض فيه أعمالك، صفحتك الخاصة على لينكد إن ومن المفضل وضع الرابط تحت السيرة الذاتية مباشرةً.
لا تنس تحديث سيرتك الذاتية احرص دائماً على تعديل السيرة الذاتية لتعرض النسخة التي تبيّن أحدث ما وصلت إليه، بالإضافة إلى هواياتك وشغفك.
لقد ظهر هذا المقال للمرة الأولى في بوينتر أونلاين، شريك شبكة الصحفيين الدوليين وموقع معهد بوينتر، مدرسة لخدمة الصحافة والديموقراطية لأكثر من 35 سنة. يقدم بوينتر الأخبار والتدريبات، بالإضافة إلى التدريب الفردي والندوات المعتمدة على التعلم الفردي، والحصص الإلكترونية وندوات على الإنترنت، وغير ذلك أيضاً.
الصورة لروزورا أوشوا، تحت رخصة المشاع الإبداعي على موقع فليكر.