أعلنت شركة آبل مؤخراً عن الهاتف الجديد آي فون 4S ونظام التشغيل الجديد (iOS5) لجميع أجهزتها المحمولة. من بين العديد من التحسينات والتغييرات، فإن هناك مجموعة تغييرات لها تأثير فوري على جمع الأخبار وعلى صناعة أخبار.
انخفاض سعر الموديلات القديمة: في حين قد يستطيع الناشر أو مدير التحرير تحمل كلفة شراء جهاز آي فون 4S بمبلغ 199 دولار أو أكثر، فماذا عن بقية موظفي المؤسسات الصحفية؟ أصبح الأمر أسهل اليوم أن تقدم لموظفيك هاتف آي فون، آي فون 4 يبدأ بمبلغ 99 دولاراً و آي فون 3GS مجاناً (شرط الإشتراك بعقد مع مشغل الخدمة).
كاميرا 8 ميغابيكسل: سيملك الآي فون الجديد أقوى وأكثر كاميرا متقدمة حتى الآن. تفتخر آبل أن الكاميرا تلتقط صوراً أفضل من كثير من الكاميرات العادية، ويمكنها أيضا تصوير مقاطع فيديو بجودة عالية. كما أنها تلتقط الصور بسرعة أكبر من ذي قبل (تأخير ثانية واحدة للصورة الأولى، ونصف ثانية لالتقاط المزيد من الصور)، وتأتي مع ميزة تثبيت صورة الفيديو حتى لا تبدو الصور مشوهة. وهذا يجعلها من أقوى أدوات صحفيي الوسائط المتعددة الذين يرغبون في التقاط الصور وتصوير الفيديو أو المقابلات في الميدان.
وضع القراءة في متصفح سفاري: أداة جديدة بنيت في متصفح سفاري للهاتف المحمول هي تهيئة صفحات المقالة وإزالة معظم مواد الصفحة وترك للقارئ للتركيز على عمود واحد من النص. كما أن المتصفح مزود بـ "قائمة القراءة" ، حيث يمكن حفظ مواد للقراءة في وقت لاحق. هذا أمر عظيم لتشجيع الناس على قراءة المزيد، ولكن بالطبع فإنه يخفي أيضاً الإعلانات والمواد الترويجية التي يستخدمها الناشرون لكسب المال.
منصة الصحف: نظام التشغيل الجديد أضاف ميزة منفصلة لشراء وقراءة الصحف والمجلات.
دمج تويتر: يدمج نظام التشغيل الجديد تويتر بشكل كامل. هذا يعني أنه من الآن أصبح الأمر أسهل لملايين مستخدمي آي فون نشر المواد على تويتر من التطبيق دون الحاجة إلى العودة إلى حساباتهم على تويتر أو فتح التطبيق بشكل منفصل. يمكن أن تساعد هذه الميزة وكالات الأنباء على زيادة مشاركة موادهم.
نشر هذا المقال لأول مرة في بوينتر اونلاين، وقد تمت ترجمته ونشره على شبكة الصحفيين الدوليين بعد أخذ الإذن المسبق. إن بوينتر أونلاين هو الموقع الإلكتروني لمعهد بوينتر، وهي مدرسة تخدم الصحافة والديمقراطية منذ أكثر من 35 عاماً. تقدّم بوينتر الأخبار والتدريب بشكل يتناسب مع أي جدول زمني، مع التدريب الفردي، في حلقات دراسية وجهاً لوجه، والدورات على الإنترنت، والحلقات الدراسية عبر الإنترنت (Webinars) وغيرها.