فاز مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج، "المحاصر"، بجائزة مارتا غيلهورن للصحافة لعام 2011.
وتحتفي الجائزة بالصحافة التي تتحدى السرية والزيف والكذب في الشؤون العامة، اي ما يعرف بـ"الهراء الرسمي"، كما كانت تحبّ أن تسميه "المشاكسة" مراسلة الحرب الأميركية الشهيرة غيلهورن.
"لقد تم تصوير ويكيليكس على أنها ظاهرة العصر التكنولوجي، وهي كذلك، لكنها أكثر من ذلك بكثير. هدفها المتمثل في العدالة من خلال الشفافية يكمن في أقدم وأرقى تقليد في الصحافة"، بهذه العبارة صوتت لجنة التحكيم بالإجماع، لصالح أسانج.
وأسانج، هو أول صحفي غير تقليدي يفوز بـجائزة غيلهورن منذ إطلاقها في العام 1999. ومن الفائزين السابقين بهذه الجائزة صحفيين من الغارديان، الاندبندنت، لندن ريفيو بوكز، صنداي تايمز، وغلاسغو هيرالد.
وتعتبر هذه الجائزة بمثابة تشجيع عام لـ ويكيليكس، في الوقت الذي يتجوّل فيه مؤسسها بكفالة مالية في انكلترا بتهم الاعتداء الجنسي. علماً أن الموقع المثير للجدل، توقّف عن قبول طلبات "التسريبات" منذ شهور بسبب "إعادة هندسة التحسينات" للموقع بحسب ما يذكر.