لقد كان عام 2014 جرس إنذار للصحفيين لحماية مصادرها وأنفسهم، فبعد نشر بيانات (NSA) من قبل إدوارد سنودن تبيّن بأن الخصوصية نادرة في هذا العصر الرقمي.
وبدأت مؤسسات ووكالات الأنباء بحماية بياناتها وقرائها من خلال استبدال عناوين المواقع "بـ https عوضاً عن HTTP. وهاشتاج #https2015 يمثل غرف الأخبار التي تعهدت بجعل مواقعها أكثر أماناً بحلول نهاية عام 2015.
الأدوات أدناه، هي مجرد خطوات أولى لتصبح خبيرًا في الأمن الرقمي، ولكنها، في نفس الوقت طرق بسيطة وسريعة لتبدأ بحماية نفسك. وهذه هي جولة سريعة من شبكة الصحفيين الدوليين على الأدوات التي يجب أن تمتلكها في 2015 لقضاء عام أكثر أمناً.
أدوات "لملاحة مجهولة الهوية" على شبكة الإنترنت
تثبيت Tor على جهاز الكمبيوتر الخاص بك يسمح لك بإخفاء موقعك والحفاظ على ما تفعله على شبكة الإنترنت خاصاً بك. هو سهل ومجاني لتثبته على الكمبيوتر.
AnonymoX يجعلك من المجهولين على شبكة الإنترنت. مجاني لمتصفح الويب من فايرفوكس وجوجل كروم.
أدوات لتشفير الهاتف:
Redphone يحمي هاتفك الخاص بحيث لا يمكن لأحد التّنصت سواءً من هاتفك أو من هاتف المتصل. إنه تطبيق مجاني من أندرويد ويستخدم شبكة الواي فاي أو البيانات كي يتم تشغيله على جهاز المحمول الخاص بك.
تم إنشاؤها من قبل مشروع الجارديان، OStel، تشفّر الصوت ومحادثات الفيديو. يمكنك الاشتراك لتحميل التطبيق على أي جهاز تقريبًا، بما في ذلك شركة أبل، وأندرويد، ونوكيا، وويندوز وأجهزة بلاك بيري. ويُنظر أيضاً لأستيل كبديل أكثر أماناً عن السكايب.
يوفر SilentCircle الخصوصية على المكالمات الهاتفية والنصوص وأجهزة الكمبيوتر، ولكنه يطلب منك أن تصبح عضواً وتدفع ما بين 12.95$US شهرياً و39.95$US شهريًا. يمكن للمستخدمين الحصول على مكالمات مجانية بين بعضهم البعض ولكن الاتصال بغير مستخدمي البرنامج يفرض عليك دفع تكلفة الاتصال.
أدوات لتشفير الرسائل الفورية:
Adium للتنزيل المجاني يربط مستخدمي ماك بخدمات المراسلة الفورية على غرار AIM ،MSN، و Jabber وياهو بحيث لا يمكن لأحد أن يقرأ رسائلك. Pidgin يقدّم الخدمة ذاتها لويندوز.
يمكنك تحميل ChatSecure مجاناً على أجهزة iOS وأندريود لحماية خدمة الرسائل المفضلة لديك (من قسم الدردشة على جي مايل إلى الرسائل النصية على فيس بوك) سواءً على الهاتف أو الكمبيوتر.
هذه ليست الأدوات الوحيدة المتوفرة. بل يمكنكم الاطلاع على ملف جوجل الخاص بنا لمزيد من الأدوات التي يوصي باستخدامها الزميلان من مؤسسة نايت التابع للمركز الدولي للصحفيين، وهما خافيير غارزا راموس وخورخي لويس سييرا. قامت بترجمة المقالة مادونا خفاجا، مديرة برامج في المركز الدولي للصحفيين.
تحمل الصورة الرئيسية رخصة المشاع الإبداعي على موقع فليكر، بواسطة وزارة الدفاع البريطانية.