السرد القصصي على منصات التواصل الاجتماعي

بواسطة IJNet
Feb 27, 2022 في الصحافة متعددة الوسائط
صورة

عُقدت الجلسة الثانية من سلسلة الويبينارات الجديدة التي يقدّمها المركز الدولي للصحفيين بالشراكة مع مشروع ميتا للصحافة ضمن برنامج حلول وسائل التواصل الاجتماعي والتي تتمحور حول "تقنيات السرد القصصي الرقمي" يوم الجمعة في السابع عشر من شهر شباط/فبراير. وقدّم الجلسة المدرب عمرو العراقي تحت عنوان "السرد القصصي على منصات التواصل الاجتماعي".

استهلّ العراقي الجلسة بشرح كيفية استخدام المؤسسات الإعلامية لمنصات التواصل الاجتماعي، حيث قال إنّ أغلب المؤسسات تستخدم فيسبوك للربط بين موقعها الالكتروني والجمهور في محاولة لزيادة معدلات الزيارة على موقعها بصورة مباشرة.

وقال العراقي إنّ الصحفيين يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي لـ:

  • الوصول إلى المصادر.
  • جمع المعلومات.
  • معرفة آراء المجتمع.

واستنتج العراقي أننا بذلك "نحصل ولا نعطي". وذكّر بأنّ مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي أتوا بالأساس لقضاء بعض الوقت على هذه المنصات ومن النادر أن يخرجوا منها لزيارة موقع آخر. 

ثم عرض المدرب بعض الأرقام والحقائق عن منصات التواصل الاجتماعي ومنها ترتيبها عالميًا بحسب الانتشار، وتبيّن أنّ موقع فيسبوك يحتلّ المرتبة الأولى ويليه يوتيوب، ثم تطبيق واتسآب، وبعده انستجرام ثم ماسنجر، ثم وي تشات وبعده تيك توك. وتظهر الدراسات أيضًا ارتفاعًا ملحوظًا ومستمرًا في عدد الأشخاص الذين يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي.

وعرض المدرب بعد ذلك أنواع المحتوى القابل للنشر على منصات التواصل الاجتماعي:

  • المخططات البيانية.
  • النص.
  • استطلاعات الرأي.
  • الأسئلة.
  • الاقتباسات.
  • الصورة المنفردة.
  • مجموعة الصور.
  • الصور المتحركة.
  • الفيديوهات.
  • صور الحالة.
  • البث المباشر.

وقدّم العراقي بعض الإرشادات لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي باستطلاعات الرأي والبث المباشر وخاصية القصص "الستوري". وعرض نماذج لاستخدام فيسبوك فورميديا Formedia للنشر واستخدام Revue لبناء مجتمع على تويتر.

ونصح المدرب بمعرفة الجمهور جيدًا، كما يلي:

  • من هو الجمهور؟
  • ما هي المنصة التي يتصفحونها بنسبة أكبر؟
  • الفئات العمرية.
  • الجندر.
  • من اي بلد؟
  • ما هي الموضوعات التي تهمهم؟
  • متى يتواجدون على السوشيال ميديا؟
  • ما هي الأجهزة التي يتصفحون منصات التواصل الاجتماعي من خلالها؟
  • ما نوع المحتوى الذي يتصفحونه أكثر؟

وشدّد على ضرورة معرفة خصائص كل منصة جيدًا:

  • ما هي المنصة المناسبة لعرض النصوص الطويلة؟
  • ما هي المنصة المناسبة لعرض التصميمات المطولة؟
  • ما هي المنصة التي تدعم استهداف الجمهور عند النشر؟
  • ما هي المنصة التي تدعم ربط المحتوى بموقع آخر؟
  • ما هي المنصة التي تسمح بالتحكم فى التعليقات؟
  • ما هي المنصة التي تدعم الفيديوهات الطويلة؟
  • ما هي المنصة التي تحافظ على جودة المحتوى البصري كما هو؟

وأعطى المدرّب أيضًا بعض الخطوات حول أساسيات التصميم البصري ومنها:

  • اتباع الهوية البصرية للمؤسسة.
  • التخطيط للفكرة أولًا.
  • الرسم بالورقة والقلم.
  • الاستعانة بمصمم محترف.
  • توظيف الأدوات المجانية للتصميم.

وقدم بعض النصائح لزيادة التفاعل ومنها:

  • تقديم الأخبار العاجلة من خلال البث المباشر.
  • توظيف التعليقات في مواد صحفية.
  • التفاعل مع التعليقات.
  • إظهار الإحترام لكلّ أنواع التعليقات.
  • تخصيص وقت من كل يوم لعمل لاكتشاف الخصائص الجيدة.
  • مراقبة ما يفعله المنافسون.

 وأخيرًا، شدد العراقي على أهمية اتباع الأخلاقيات الصحفية ومنها:

  • الالتزام بالأخلاقيات الصحفية.
  • قياس المخاطر والضرر عليك وعلى مؤسستك ومصادرك لأنّ ما ينشر على هذه المنصات واسع الانتشار.
  • تجنب التضليل واجتزاء القصة عن سياقها.
  • تجنب محاولات سحب الجمهور خارج منصات التواصل الاجتماعي.
  • مراعاة حقوق الملكية الفكرية في استخدام الصور والأيقونات.
  • الفصل ما بين الحسابات الشخصية وحسابات المؤسسة.

وأنهى المدرب الجلسة بعرض عملي لكيفية استخدام برنامج canva لتصميم مواد لمنصات التواصل الاجتماعي بساطة وسهولة، حتى لدى استخدام النسخة المجانية من الموقع.

عمرو العراقي هو صحفي وخبير في مجال صحافة البيانات. يعمل محاضرًا في الجامعة الأميركية بالقاهرة (AUC)، حيثُ يقوم بتدريس منهج "البيانات لوسائل الإعلام". كما ألّف كتابين منشورين باللغة العربية هما "أساسيات صحافة البيانات" و"دليل صحافة البيانات لتغطية قضايا حقوق الإنسان". خلال مسيرته المهنية، قام العراقي بتدريب آلاف الصحفيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتعاون مع العديد من المنظمات البارزة مثل: BBC Media Action, Internews, DW-Academy, Free Press Unlimited.

هذه الجلسة كانت جزءًا من سلسلة ويبينارات تدريبية باللغة العربية أطلقها المركز الدولي للصحفيين ومشروع ميتا للصحافة وهي جزء من ضمن أربع دورات تدريبية متكاملة. يهدف البرنامج إلى مساعدة الصحفيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تطوير مهاراتهم. ومن المقرر أن يحصل المشاركون في الجلسات على شهادة حضور وتسنح لهم فرصة التقديم لمنحة بعد انتهاء جلسات الدورة الستة.

لحضور الجلسة على صفحة شبكة الصحفيين الدوليين على فيسبوك، إضغط هنا.

لقراءة ملخص الجلسة الأولى بعنوان "مقدمة في السرد القصصي الرقمي"، إضغط هنا

الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة الاستخدام على أنسبلاش بواسطة فيرم بي