بعد العيش في الولايات المتحدة والعمل لدى نيويورك تايمز لمدة خمسة أعوام انتقلت جاكي ماهر عبر المحيط الأطلسي من أكبر مؤسسات الأخبار المطبوعة إلى بي بي سي المعروفة بفضل عملها في الإذاعة والتلفاز.
قالت ماهر "بمجيئي من أمريكا تعرفت على "وورلد سيرفس" أو الخدمة العالمية في بي بي سي أكثر من غيرها من البرامج لديهم، من المثير للاهتمام أن أكون في بيئة مختلفة تماماً."
منذ وصول ماهر إلى مختبرات الأخبار في بي بي سي في كانون الثاني/ يناير 2015 عمِلت على عدد وافر من المشاريع تتراوح من الانتخابات العامة في المملكة المتحدة لعام 2015 وصولاً لمساعدة "وورلد سيرفس" بي بي سي بحدث يشبه سباق الهاكاثون في كيب تاون جنوب أفريقيا، وبقيت ماهر منشغلة بموقعها الجديد. قابلت شبكة الصحفيين الدوليين ماهر لاكتشاف ما تنوي عمله
اللقب الحالي
صحفية تفاعلية في مختبرات الأخبار في بي بي سي
آخر الأعمال
أمضت ماهر ما يزيد عن الخمس سنوت في "ذا نيويورك تايمز" حيث كانت في النهاية مهندسة بحث لمختبرات نيويورك تايمز. قبل ذلك، عملت ماهر كمحرر مساعد للأخبار التفاعلية.
ما الذي تفعله في بي بي سي
عند وصول ماهر اجتمعت الصحفية التفاعلية مع تطوير جمهور بي بي سي وفريق المعلومات لتنفيذ العديد من المبادرات والتجارب.
واحدة من التجارب وسَعت حدود منصة المعلومات المرتبطة ببي بي سي التي تستخدم التسميات الآلية لمتابعة المحتوى بالإضافة إلى بعض التسميات اليدوية. أجرت ماهر وآخرون العديد من لوحات القياس الداخلية التي راقبت تسميات معيّنة مرتبطة بالانتخابات مما أعطى غرفة الأخبار نظرة على مدى التغطية التي حظي بها بعض الأحزاب والمرشحين.
"بالنسبة للنزاهة الصحفية ومن منظور خدمة الجمهور تريد ال بي بي سي أن تضمن أنهم يؤدون أفضل مهمة في البقاء عادلين ومتوازنين في تغطيتهم للانتخابات" قالت ماهر مضيفة أن التجربة أدّت لمحادثة داخلية حول التقنيات المناسبة للتسميات.
بين المشاريع الأخرى ساعدت أيضاً في تطوير تقرير من خمسة أجزاء عن تأثير تجارة المخدرات جينيا-بيساو. تم إنتاج السلسلة كرواية مصوَّرة بعنوان "مدمن".
الإيجابيات مع بي بي سي لغاية الآن
السفر مع كونكتد ستوديو لبي بي بي إلى كيب تاون والعمل جنباً إلى جنب مع المهارات المحلية وتدريب ستوديو آر.لابس. التركيز على هذا الحدث كان عن كيف تستطيع بي بي سي أداء عمل أفضل في توزيع المحتوى الصوتي في جنوب أفريقيا. اقرأ المزيد عن ذلك هنا.
قالت "لدينا الكثير من الأفكار ما كان المقيمون في لندن ليفكروا بها".
الإنجازات التي تفتخرين بها في التايمز
تغطية الفريق التفاعلي للألعاب الأولمبية في لندن عام 2012 وجمع المحتوى المحفّز من المستخدمين لمساعدة أهل نيويورك وأفراد عائلاتهم في هاييتي للعثور على أحبائهم خلال الهزة الأرضية التي وقعت عام 2010.
مشاريع مألوفة
تهتم ماهر في تطوير الأدوات للمحققين الصحفيين وهو موضوع لطالما ناقشته مع سارة كوين وهي محققة صحفية ومحررة في التايمز. اكتشفوا أدوات ماهر خلال السنوات المقبلة: فهي تريد تقديم المساعدة للمحققين الصحفيين، ومنح المراسلين الأجانب طرقاً أسهل وأكثر أمناً للبقاء على تواصل مع المقرات الرئيسية وتطوير الأدوات الموجودة التي تفحص المخزون الضخم من الوثائق مثل ويكيليكس.
ما قد لا تعرفينه
بعد دراسة الرياضيات والفلسفة في جامعة نيويورك لدرجة البكالوريوس انتقلت ماهر للعمل لدى شركات متعددة من نوع دوت.كوم قبل الاستقرار على الأخبار في ستوديو هارست التفاعلي كمطورة للتطبيقات الإخبارية. لاحقاً خلال مسيرتها العملية أخذت الوقت لدراسة علم الأوبئة في جامعة سيتي التابعة لكلية نيويورك سيتي. بالرغم من حبها للصحة العامة إلا أن ماهر انتهت بمواجهة قرار: متابعة الدراسة للحصول على درجة الدكتوراة أو أن تعمل لدى التايمز. أنتم تعرفون كيف انتهت القصة.
الصورة الرئيسية لجاكي ماهر تقدمة من ذا جورناليست.