إليكم ملخص الجلسة الأخيرة من سلسلة التدريب على "صحافة الفيديو والموبايل"

بواسطة IJNet
Jan 12, 2021 في الإعلام الإجتماعي
صورة

يمكن لمن فاته حضور هذا الويبينار إعادة مشاهدته هنا، كما يمكن حضور جميع الويبينارات التي قدّمها المركز الدولي للصحفيين عبر صفحة شبكة الصحفيين الدوليين على فايسبوك عبر الضغط هنا.

في إطار توسيع المركز الدولي للصحفيين لـبرنامج حلول وسائل التواصل الإجتماعي الذي يهدف إلى مساعدة الصحفيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصقل مهاراتهم في الصحافة الرقمية، طرق التحقق من المعلومات، أبرز أدوات السرد القصصي، الأمن الرقمي للصحفيين، طرق إشراك الجمهور وغيرها من المواضيع التي تسهم في تطوير العمل الصحفي، أطلق المركز الدولي للصحفيين ومشروع فايسبوك للصحافة سلسلة ويبينارات تدريبية باللغة العربية حول صحافة الفيديو والموبايل، امتدّت ستة أسابيع، بدءًا من 12 نوفمبر/تشرين الثاني حتى كانون الأول/ديسمبر 2020.

 إقرأوا المقال عن الويبينار الأول: استخدموا الموبايل كصحفيي فيديو محترفين.. إليكم أبرز الإرشادات

بعد الويبينار الأول الذي عُقد في 12 نوفمبر/تشرين الثاني ضمن جلسات السلسلة التدريبية للمركز الدولي للصحفيين، والذي افتتحته الصحفية السورية ميس قات، وهي مديرة قسم الديجيتال في إذاعة روزنة، والتي قدّمت الإرشادات والطرق للصحفيين لكي يستخدموا الموبايل في إنتاج المحتوى الصحفي، نظّم المركز الدولي للصحفيين الويبينار الثاني يوم الخميس في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، واستمرّ لمدة ساعتين، بمشاركة وتفاعل 370 صحفي وصحفية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

إقرأوا المقال عن الويبينار الثانيصحافة الموبايل والفيديو وإنشاء القصة البصرية.. من الفكرة إلى ما بعد النشر

وعُقدت الجلسة الثالثة في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، واستمرت لمدة ساعتين عرض خلالها الصحفي المصري مصطفى درويش الحائز على جائزة تومسون فاونديشن لأفضل تقرير صحفي مصور بالهاتف لعام 2019 مقدمة عن صحافة الموبايل. وتطرّق درويش خلال الجلسة إلى الفوائد الكثيرة لاستخدام الهاتف لتصوير التقارير الصحفية، وفي مقدّمتها انخفاض تكلفة المعدّات مقارنة بالكاميرات الاحترافية باهظة الثمن وتكاليف الإستعانة بفريق تصوير، إضافةً إلى جودة كاميرات الهاتف، سهولة التصوير والتحرك في أماكن مختلفة والتي تساعد أيضا علي حماية الصحفي، إضافة الى سهولة البث المباشر وسرعة ارسال المواد من خلال الهاتف.

إقرأوا المقال عن الويبينار الثالثصحافة الموبايل: إرشادات عمليّة لتقارير مصوّرة مميّزة

أمّا الجلسة الرابعة فعُقدت لمدّة ساعتين في 3 ديسمبر/كانون الأول بمشاركة 311 صحفي وطالب، قدّم خلالها الصحفي مصطفى درويش نصائح عملية حول صحافة الموبايل ومعلومات حول الأدوات المستخدمة لإجراء تقارير صحفية باستخدام الهاتف، مشددًا على أهمية أن ينتبه الصحفي الى جودة الصوت عند إعداد تقارير بواسطة الموبايل ونصح باستخدام ميكروفون خارجي لتسجيل الصوت.

إقرأوا المقال عن الويبينار الرابع: إليكم أبرز الأدوات لإجراء تقارير صحفية باستخدام الهاتف

ومثل الجلسات السابقة، وبما أنّ الموبايل سيكون صديق الصحفيين في العام 2021، حظيت الجلسة الخامسة التي قدّمتها الصحفية والمدربة المتخصصة في الإعلام سارة حطيط، في 16 ديسمبر/كانون الأول بتفاعل 295 مشارك من مختلف أنحاء العالم، وتحدثت خلالها عن عملية تعديل وتحرير الفيديوهات باستخدام الهاتف المحمول.  

إقرأوا المقال عن الويبينار الخامس: الموبايل صديق الصحفيين في 2021.. ومبادئ لإعداد فيديوهات بواسطته

أمّا الجلسة السادسة والأخيرة فعُقدت بعنوان "حلول منصات التواصل الاجتماعي"، وذلك يوم الخميس 17 ديسمبر/كانون الأول بمشاركة 269 صحفيًا وناشطًا من مختلف أنحاء العالم، وقدّمت الجلسة الصحفية والمدربة المتخصصة في الإعلام سارة حطيط التي استهلّت الجلسة بالحديث عن أهمية البث المباشر، لافتةً إلى أنّ أزمة جائحة "كوفيد 19" أدّت الى زيادة كبيرة في استخدام البث المباشر. وأشارت حطيط إلى أنّ أهمية البث المباشر وجاذبيته يأتيان من "الآنية واللحظوية"، فهناك اهتمام متزايد بمعرفة ما يحدث خلال هذه اللحظة، كما أنّ العفوية تعتبر من العوامل التي تجذب الجمهور.

وفيما أضافت حطيط أنّ التفاعل مع الجمهور خلال هذه الفيديوهات المباشرة يزيد من شعبيتها ويخلق علاقة بين الشخص الذي يظهر بالفيديو والجمهور، أوضحت أنّ  التخطيط للبث مهم جدًا على الرغم من أنّ العفوية من سمات البث، وتابعت أنّ الخطوات الأساسية للبث المباشر تتضمن الإجابة على الأسئلة التالية قبل استئناف العمل:  

لماذا: ما هو الهدف من البث المباشر؟

ماذا: ما هو مضمون البث؟ تقول حطيط إنّ تحديد المادة بشكل دقيق يزيد من نجاح جلسة البث المباشر.

متي: توقيت البث؟ هل هو يومي؟ أسبوعي؟ في أي ساعة؟ تقول حطيط إنّ تحديد الموعد يتم من خلال الوقت المناسب للجمهور، بناء على الوقت الذي يكون فيه الجمهور متواجدًا على شبكات التواصل الاجتماعي.

من: سيقوم بالبث المباشر؟ هل هو شخص واحد؟ هل هناك ضيوف؟

كيف: ما هو الشكل؟ هل هو تعليمي؟ هل هو في شكل سؤال/جواب؟

أين: هل المكان مهم؟

 

سئلت حطيط عن مدة البث المباشر وأجابت بأن المدة تعتمد على المضمون والقيود من قبل شبكات التواصل الاجتماعي. وذكرت بعض البرامج التي يتم استخدامها للبث المباشر ومنها OBS و Streamyard، وقدّمت بعض النصائح الخاصة بالبث المباشر ومنها عدم تأجيل بدء الجلسة حتى لا ينتظر الذين حضروا في الموعد المحدد. ودعت أيضا الى مشاركة بعض التجارب الشخصية المناسبة بالبداية، وبعد ذلك يتعيّن على القائم بالبث المباشر أن ينتقل الى المضمون الأساسي ثم خلاصة للجلسة يليها آخر خطوة وهي دعوة للمشاركين بالتحرك والتفاعل من خلال طرق عدة منها مثلا الضغط على رابط لمعرفة المزيد أو مشاركة الرابط للدخول بسحب والحصول على جوائز.

 

كما نصحت بالإعلان عن الفيديو قبل موعده والقيام بأداء تجريبي قبل موعد البث للتأكد من اتصال الانترنت والاضاءة والصوت. وأشارت حطيط الى أهمية التواصل والتفاعل مع الجمهور من خلال الأسئلة ومتابعة التعليقات. وعرضت نماذج مختلفة لجلسات بث مباشر وقالت انها لا تتوقع أن يتم نقل مضمون البث المباشر للقنوات التلفزيونية الى بث على شبكات التواصل الاجتماعي، بل ستتكون "تركيبة خاصة" وأن أهمية الشبكات التواصل الاجتماعي ستزيد مع مرور الوقت. ونصحت المؤسسات الإعلامية ألا تقوم بنسخ ما يقدم على القنوات التلفزيونية بل الأفضل تقديم مضمون مختلف لشبكات التواصل الاجتماعي.

وخلال الجلسة، قامت حطيط ببث مباشر على انستجرام لشرح الاعدادات المختلفة المتاحة وشرحت كيفية القيام بالبث المباشر من موقع فايسبوك.

إشارة إلى أنّ هذه الجلسات التدريبية تقام عن بُعد، وهي امتداد لتدريب الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن برنامج "حلول منصات التواصل الاجتماعي" والذي تم اطلاقه بالشراكة مع مشروع فايسبوك للصحافة وبالتعاون مع المنتدى العالمي للأزمات الصحية من قبل المركز الدولي للصحفيين (ICFJ) وشبكة الصحفيين الدوليين التابعة له (IJNET). وستعقد الجلسات أسبوعيًا وتتضمن محاضرات تفاعلية مع مدربين يملكون خبرات كبيرة.

سارة حطيط تعمل مع أكاديمية دوتشيه فيله في تقديم تدريبات تهدف إلى صقل قدرات الإعلاميين والصحفيين في مجالات عدّة كصحافة الموبايل، السرد القصصي، صحافة البيانات والتربية الإعلامية. بدأت مؤخرًا في إعداد فيديوهات تعليمية حول صحافة البيانات كونها حاجة أساسية في عصر الرقمنة. كما تعمل مع مؤسسات محلية وعالمية كالأونيسكو ومؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية، المجلس الثقافي البريطاني، والجامعة اللبنانية.

الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة الإستخدام على أنسبلاش