أمضت دوروثي برفاز، مراسلة قناة الجزيرة الإنكليزية، 19 يوما معتقله في السجون السورية، ومن ثم في إيران، قبل أن يطلق سراحها في وقت مبكر الاربعاء (18 أيار/مايو 2011). والملفت أن أول صور ظهرت لها بعد نيلها حريتها كانت على تويتر.
تمت تغطية خبر اطلاق سراح برفاز من قبل العديد من وسائل الاعلام وفي مختلف أنحاء العالم، لكن معظمها استخدامت صورها المؤرشفة.
غير أن زميلها في العمل، المحلل الصحفي في قناة "الجزيرة"، ناصر السعدي، قام بإلتقاط صورها الأولى بواسطة هاتف الآي فون الخاص به، ونشرها عبر تويتر.
وتظهر بارفاز في الصور، في حالة صحية جيدة، رغم التعب البادي عليها، ترتدي بنطلون جينز وسترة سوداء، في إحتفال أقيم لمناسبة إطلاق سراحها في مقر قناة الجزيرة في الدوحة حيث تعمل.
فإليكم أحدث مثال، لخبر يبرهن أن "تويتر" يعمل كوكالة للأخبار. بمعنى آخر، قامت وسيلة الاعلام الاجتماعي هذه، بنشر الحدث الصحفي أي صور برفاز الأولى، قبل أن تظهر على الهواء مباشرة على شاشة "الجزيرة" نفسها!