تغطي الأخبار الوهمية الإنترنت وتنتشر في كل مكان من غوغل إلى فيسبوك وتويتر.
وجدت دراسة أعدّها مركز بيو أن 32 بالمئة من الأميركيين شاهدوا أخبارا وهمية على الإنترنت، كما أن ربع الأميركيين تقريبا شاركوا مقالات غير صحيحة.
خلق انتشار الأخبار الوهمية الحاجة لأدوات ونصائح لتحديد المعلومات المضللة. بعض المؤسسات مثل واشنطن بوست أصدرت إرشادات لكشف الأخبار المختلقة.
وقد حولت مجموعات أخرى المعركة ضد الأخبار المفبركة إلى لعبة. وظهرت تطبيقات ومواقع جديدة تجعل معرفة كيفية التعرف على المقالات والعناوين الوهمية أمرًا مسليًا.
تم تطوير هذا التطبيق من قبل كريستوفر سينك-مارس جارفيس والحقيقة السياسية، تعمل مقياس الحقيقة السياسية على نسق تيلدر. يضرب المستخدمون على اليسار عندما تكون الأخبار غير صحيحة وعلى اليمين عندما تكون صحيحة. اللعبة تبرز عناوين واقتباسات، ومقياس الحقيقة السياسية -O- يظهر بعد تخمين اللاعب.
يمكن للمشاركين عرفة عدد الزملاء المستخدمين الذين حددوا إذا ما كانت قطعة ما صحيحة أو مفبركة وكيفية معرفتهم للأخبار الوهمية مقارنة بالمستخدمين الآخرين. يلحظ التطبيق أيضًا الإقتباسات والمقالات الوهمية التي تحددها الأغلبية الساحقة من الناس بشكل خاطئ على أنها حقيقية.
الأخبار الوهمية: اللعبة
الضرب يمنةً ويسارًا يأخذ معنىً جديدًا في الأخبار الوهمية: يضرب مستخدمه اللعبة على اليمين عندما تظهر العناوين الحقيقية على الشاشة ويسارًا عندما تكون غير حقيقية. يسحب التطبيق بيانات المستخدمين التي يتم ملؤها بمعلومات من مواقع أخرى مثلSnopes.com بلويتيفاكت و FactCheck.org
أنشأت الوكالة الرقمية ISL لعبة "للقتال ضد وباء المعلومات المضللة العالمية." التطبيق متوفر مجانًا على آب ستور و أي يو أس.
هناك نسخة للعرض موجودة في شريط بنسيلفانيا الإجتماعي في واشنطن لمدة محدودة.
أنشئت فاكتيشيوس من قبل "الإبتكار في الصحافة" من خلال فريق تصميم ألعاب في الجامعة الأميركية. تبرز فاكتيشيوس عدة جولات حيث يمكن للمستخدم إما الضرب أو النقر للفصل بين الأخبار الحقيقية والأخبار الوهمية. يوفر الموقع السياق حول مصدر المقال بعد إجابة المستخدم. تعطي اللعبة نصائح للاعبين للإضاءة على المقالات الوهمية في المستقبل.
إجعلها وهمية لتحقيقها
إذا كنت تبحث لعيش حياة خالق الأخبار الوهمية، فإن Fake It To Make It هي لعبتك. إنها لعبة ذات تاثير اجتماعي حول الأخبار الوهمية وفقا لما يذكر موقعها الإلكتروني. في حين أنها لا تساعد المستخدمين على تمييز الحقيقة من الوهم، فإنها تقود اللاعبين من خلال الأعمال التجارية خلف خلق محتوى وهمي. يلعب اللاعبون دور المنتج الذي يستفيد من الأخبار الوهمية.
طورت أماندا ورنر اللعبة لجذب للفت النظر إلى لعملية المحيطة بإنتاج الأخبار الوهمية.
وكتبت على الموقع الإلكتروني للعبة "آمل من خلالها جعل المستخدمين أكثر وعيًا حول كيف تتم كتابة الأخبار الوهمية وتوزيعها، وجعلهم أكثر تشكيكًا بما يواجهونه في المستقبل."
الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة المشاع الإبداعي على فليكر بواسطة سيكادا.