نشر مركز المساعدة الدوليّة لوسائل الإعلام "CIMA" تقريرًا تحدّث خلاله عن مناخ حرية الصحافة في روسيا، وأوضح كيفيّة إزالة العقبات من أمام أي شخص، ليثبّت نفسه في أي عملٍ صحفي يريده.
وسأل التقرير: "هل تريد الحصول على وظيفة صحفية؟"، وعدّد المهارات التي يحتاجها الصحفي كي يحصل على العمل الذي يصبو إليه، ولفت إلى أنّه عندما يقرأ البعض قوائم الأعمال الصحفية أو الفرص للوظائف يشعر وكأنها موجهة لمراسلين قدراتهم تفوق القدرة البشرية العادية، فماذا يريد أرباب العمل؟ وأجاب: "ليس كثيرًا فقط يريدون شخصًا يمكنه أن ينشر تغريدات على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" ومنشورات على "فيسبوك" ويصوّر فيديوهات ويدرك الميزات التفاعلية وبإمكانه التقاط صور وكتابة مقالات. وبالمناسبة عليه أن يكون في رصيده 5 سنوات من الخبرة على الأقل". (بوينتر)
بالنسبة للصحفيين في روسيا.. "لا أحد يعلم ما هو مسموح"
وأشار التقرير إلى أنّ إحدى الصحف الروسية المستقلّة أصبحت تحت مرمى النيران، بعدما نشرت مقالات حول المصالح التجارية لعائلة وأصدقاء الرئيس فلاديمير بوتين. فيما يصرّ الكرملين على أنّه لا يفرض ضغوطات على أي وسيلة إعلاميّة، لكنّ مطلعين يقولون إنّ هناك مناخًا غير واضح إذ إنّ الصحفيين لا يعلمون إلى أي أفق يمكنهم الوصول أو إلى أي مدى يحقّ لهم طرح المسائل من دون أن يعرّضوا أنفسهم لخطر أعمال إنتقامية من قبل الحكومة الروسية. (NPR)
التحديث الخوارزمي الأخير في "فيسبوك".. خبرٌ سارّ للصحافة الجديّة
وسأل التقرير: "هل سمعت مرّة بشخص يشكو من أنّ ما يظهر على صفحته على فيسبوك مبعثر أو أنّه يواجه قصصًا مختلفة قد تأخذ وقتًا للقراءة والفهم؟"، وعلّق: "هذه الأمور لا تحصل على فيسبوك فالخميس أعلنت الشركة عن إضافة تعديل لشريط أخبارها ما يمكّن من إعطاء الصحفيين الجديّين والمحتوى مكانة بارزة في أكثر منصّة عالميّة تأثيرًا. وعلى وجه التحديد فإنّ الخوارزمية الآن تمكّن من التنبؤ كم من الوقت المقدّر الذي قد تستغرقه لقراءة منشور، مجرد أن تنقر عليه، وبعدها يمكن رقميًا تحديد مكانته وتصنيفه. هذه الخطوة جزء من حملة طويلة الأمد لفيسبوك من أجل تحديد أولويات ما يمكن تصنيفه محتوى هام وفقًا للعناوين الجذابة والمحتوى". (سلات)
يمكن للطائرات بدون طيّار أن تصوّر معظم الأشياء. لكن هل عليها ذلك فعلاً؟
وبحسب التقرير، فقد إجتاح إعصار "بام" جزر فانواتو بالمحيط الهادئ في آذار 2015 وأحدث دمارا واسعا، وتضرّر 17000 مبنى بسببه ونزح 65000 شخص من منازلهم. وبعد وقت قليل من الإعصار بدأ المراسلون والصحافيون بإستخدام طائرات بدون طيار لرصد المنطقة المتضررة وتوثيق حجم الدمار فيها، وباتت هذه الطائرات ذات أهمية قصوى وذلك بسبب سرعة نقل صورة للأضرار وتقييم حجمها بعد حصول كوارث طبيعية، لكن بعض اللقطات قد تعدّ انتهاكًا للخصوصية، كما أوضح ماك وايت مدير مختبر "صحافة الطائرات بدون طيار" في جامعة نيبراسكا، الذي أشار إلى أنّ الكثير من أسطح المنازل انفصلت فيما لا تزال الحيطان سليمة. وفي فيديو عرضته "NBC" بعد هدوء الإعصار، يمكن للمشاهد رؤية المنازل من الداخل بوضوح، وهنا سأل وايت: "ماذا لو قرّر عروسان القيام بشيء ما في الوقت الذي تحلّق الطائرة فوقهما؟". (Columbia Journalism Review, 4/21)
لتصلك آخر الأخبار من مركز المساعدة الدوليّة لوسائل الإعلام "CIMA" عبر بريدك الإلكتروني، إضغط هنا.
الصورة تحظى برخصة المشاع الإبداعي على فليكر بواسطة كيفين برايد.