يُعتبر الصحفي الذي يصنع المحتوى بواسطة الموبايل صحفيًا في المقام الأول، ما يعني أنّ عليك الامتثال لنفس أخلاقيات الصحافة التي يلتزم بها الإعلاميون الآخرون. وفيما يلي بعض الاعتبارات الأخلاقية المهمة التي ينبغي عليك أن تضعها في عين الاعتبار أثناء تغطيتك الصحفية:
1. الإنصاف: عند تغطية أي قضية، وخاصةً إذا كانت تورط فردًا أو مجموعة معينة، من المهم أن تتواصل معه هذا الطرف وتعطيه فرصة للرد وتقديم تصريحه ووجهة نظره.
2. الحفاظ على الاستقلالية التحريرية: على الرغم من أنّ قبول المنح أو التمويلات أو الزمالات لتغطية القصص الصحفية لا يتنافى مع أخلاقيات الصحافة، إلا أن عليك تجنب أن تكون تحت رعاية مجموعة سياسية أو شركة أو فرد بغرض رواية قصة معينة.
3. المساءلة: يجب أن تتأكد من أن كافة المعلومات التي تقدمها دقيقة على حد علمك، وأن تكون قادرًا على الشهادة بذلك في المحكمة.
4. عليك أن تدرك أنّ جمهورك يثق بك كمصدر للمعلومات الصحيحة: لذا فإنّ خرق هذه الثقة لا ينعكس عليك فحسب؛ بل إنه يمكن أن يتسبب في أن يصبح جمهورك أقل ثقة بالصحفيين ككل. وفي الوقت الذي تتدنى فيه الثقة بوسائل الإعلام، يُعتبر عملك مهمًا في استعادة الثقة بالتقارير الدقيقة.
شارك المركز الدولي للصحفيين، التابعة له شبكة الصحفيين الدوليين، مع مشروع ميتا للصحافة ومشروع Seen في برنامج رواة قصص الفيديو عبر فيسبوك - أفريقيا.