صحفية شبكة الصحفيين الدوليين لهذا الشهر: تيسي بولاي

بواسطة IJNet
Oct 30, 2018 في صحفي هذا الشهر

تقوم شبكة الصحفيين الدوليين في كل شهر بعرض واختيار صحفياً دولياً، ليكون مثالاً للصحفيين الزملاء. يجب أن يكون الصحفي قد استفاد من موقعنا في تطوير مسيرته المهنية إن كنت ترغب بأن تظهر كصحفي أو صحفية الشهر، يمكنك إرسال سيرتك الذاتية إلى البريد الإلكتروني الخاص بنا، بالإضافة إلى مقطع تشرح فيه كيف قمت باستخدام الموقع، هنا.

صحفية هذا الشهر هي الصحفية تيسي بولاي، من ليبيريا وتعمل كمراسلة صحفية وإذاعية. هي مشاركة في الصفحة الأولى الأفريقية في المجلة الإلكترونية كما في الصحيفة، ويمكن سماعها بشكلٍ منتظم على راديو الأمم المتحدة. بولاي غطت العديد من الشؤون الإجتماعية والصحية التي عانت منها منطقتها، منها المياه الملوثة، الإجهاض الغير آمن، وبغاء المراهقات.

كيف ساعدتك شبكة الصحفيين الدوليين؟

لقد وجدت على الموقع الخاص بالشبكة دورة تابعة لتومسن رويترز متعلّقة بالتغطية في شؤون المال والأعمال وذلك في آذار/ مارس الماضي. لقد ساعدتني هذه الدورة بشكلٍ كبير فلقد فتحت عيناي على تجارة الأعمال العالمية، وتعلمت كيفية عمل الأسواق المالية ومراقبة ورصد نجاح شركات الموارد العاملة في بلادي. بالإضافة إلى ذلك، لقد ساعدتني على التعرّف والالتقاء مع صحفيين أجانب من كافة أقطاب العالم وزادتني معرفة أن جميع الصحفيين يتشاركون الهموم والتحديات ذاتها في ما يتعلق بالتغطيات الصحفية. لقد انبهرت لرؤية التاريخ والثروة في لندن، مما جعلني أدرك كم علينا العمل في ليبيريا لتحقيق حياة أفضل.

كيف تأتين بالأفكار لمقالاتك؟

آتي بالأفكار من خلال النظر حولي من خلال مجتمعي الضيق أو المفتوح. عادةً ما تستهويني القصص التي لا يتطرق لها بقية الصحفيين، فمعظمهم يحبون رواية القصص التي عادةً ما يكون أبطالها سياسيين معروفين، أما أنا فأروي قصص الناس العاديين التي تؤثر عليهم سياسات السياسيين في الحكم.

ما هي أفضل قصة أو عمل أنجزته حتى الآن؟

هي تلك القصة التي كانت حول مياه الصرف الصحي في أكبر الأحياء الفقيرة في مونروفيا، النقطة الغربية. وتتمحور القصة حول امرأة إسمها كولا باربر قد هربت مع عائلتها المؤلفة من زوجها وأربعة أولاد، بسبب القتال العنيف في ليبريا الغربية، والتجأت إلى مونروفيا، إلاّ أن مياه الشرب الملوثة قد قتلت زوجها المدعو مومو.

ما هي النصيحة التي تقديمها للصحفيين الناشئين؟

نصيحتي للصحفيين الناشئين هي استغنام أي فرصة تُسنح لهم. وأنا أقتبس قول أمي تيريزا والو- غرين " تعلم كل شيء، إن ما تعرفه يبقى معك للأبد".